شاهد.. نتنياهو يبتعد اكثر فاكثر من تشكيل الحكومة المقبلة

الثلاثاء ٣٠ مارس ٢٠٢١ - ٠٥:٥١ بتوقيت غرينتش

ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو رفض عرضا يتنازل بموجبه عن رئاسة الحكومة المقبلة، ويترشح لمنصب رئيس الكيان، في ظل محاولات المعسكر المناوئ لنتنياهو تشكيل جبهة تطرح اسما جديدا لرئاسة الوزراء.

العالم - الإحتلال

لا يبدو طريق تشكيل الحكومة في الكيان الاسرائيلي سهلا بعد نتائج انتخابات الكنيست وسط سعي من رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو الى شق صفوف التيار المعارض للبقاء في رئاسة الحكومة، نتنياهو وبحسب مراقبين يعمل على جذب اصوات من معسكر المعارضة لصالحه في الكنيست.

رئيس كيان الاحتلال رؤوفين ريفلين يطلق الاثنين المقبل مشاورات مع قادة الأحزاب الفائزة بالانتخابات، لتحديد هوية النائب الذي سيكلفه بتشكيل الحكومة القادمة.تتزامن تلك المشاورات مع استئناف محاكمة نتنياهو والاستماع الى الشهود في قضايا الفساد الموجهة ضده.

القناة العبرية الثانية عشرة ذكرت ان نتنياهو رفض عرضاً يتنازل بموجبه عن رئاسة الحكومة المقبلة، ويترشح لمنصب رئيس الكيان، في مسعى لإنهاء الأزمة السياسية التي تتجه إلى مزيد من التعقيد، في ظل محاولات المعسكر المناوئ لنتنياهو تشكيل جبهة تطرح اسماً جديداً لرئاسة الوزراء.

واشارت القناة الى سيناريو محتمل لتشكيل حكومة جديدة، يُستبعد منها نتنياهو، وتضم الأحزاب الحريدية والصهيونية الدينية، ويمينا وأمل جديد وأزرق أبيض وربما يوجد مستقبل.

وذكرت أن نفتالي بينت، وجدعون ساعر، وبيني غانتس، يقودون تحركات بهذا الاتجاه ورجحت إمكانية مشاركة يائير لبيد في هذه الحكومة.بموازاة تلك التقارير قال وزير الحرب بيني غانتس إنه يبذل قصارى جهده لتشكيل حكومة تؤدي إلى استبدال نتنياهو.

ويرجح أن يكون نتنياهو هو أول من يلتقي رئيس الكيان الإسرائيلي الإثنين، بصفته زعيم الحزب الأكبر بالكنيست وهو الليكود وحتى الآن يتنافس على هذا المنصب نتنياهو ، وزعيم حزب /هناك مستقبل/ المعارض يائير لابيد.وتشير نتائج الانتخابات إلى أن نتنياهو ولابيد يفتقدان أغلبية واحد وستين صوتا، المطلوبة لتشكيل حكومة تنال ثقة الكنيست..وكانت نتائج الانتخابات الاخيرة متقاربة جدا ولم تحسم أي من الأحزاب سيشكل الحكومة لعدم تمكن أي من اليمين او اليسار بلوغ نسبة الأغلبية.ما يعني استمرا ازمة تشكيل حكومة في الكيان بموازاة ملفات الفساد التي تلاحق بنيامين نتنياهو وتحيط به قضائيا وسياسيا.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..