حيثيات المقترح الاميركي والرد الايراني

حيثيات المقترح الاميركي والرد الايراني
الأربعاء ٣١ مارس ٢٠٢١ - ١٢:٥٩ بتوقيت غرينتش

يری خبراء ومراقبون ان الولايات المتحدة تحاول جس نبض الطرف الايراني من خلال مقترح مسرب، في حين تؤكد ايران علی ثباتها علی موقفها النووي.

العالم - ما رأيكم

ويعتبر خبراء في العلاقات الدولية، المقترح الاميركي الذي سربه موقع بوليتيكو الالكتروني بأنه قراراً اميركياً سربته ادارة بايدن لجس نبض الطرف الايراني.

ويؤكد خبراء في العلاقات الدولية ان الولايات المتحدة تبحث عن تراجع ايراني، وان واشنطن لاتريد الانسحاب بشكل مباشر من منظومة العقوبات ضد ايران.

ويوضح خبراء في العلاقات الدولية انه بعد سنوات من التجييش الكثيف ضد ايران، من الصعب علی ادارة بايدن الالتفاف بشكل سريع وسيكون لقرارها هذا، أثمان داخلية وكما وصفه وزير الخارجية الايراني، فانه قراراً صعباً.

من جهة اخری يعتبر خبراء في الشأن الاميركي ان التوجه الذي اختاره مركز القرار في البيت الابيض هو التريث بالشأن الايراني لاعتبارات جمة لانه ليس الشأن الاول بالنسبة لهم بالاضافة الی ذلك لان الانتخابات الايرانية من شأنها ان تبدل المعادلة والاوراق علی الارض وبالتالي من وجهة نظر البعض، لاجدوی من تنازلات وتسويات اليوم قدتكون عرضة للتبديل في مرحلة لاحقة.

ويعتقد خبراء في الشأن الاميركي بوجود توجه أخر في الولايات المتحدة يدعو الی تحرك سريع وهم الذين تحدثوا الی صحيفة بوليتيكو.

ويقول خبراء استراتيجيون ان الولايات المتحدة جربت الضغوط الاقتصادية ضد عدة دول، فاذا فقدت هذه الادات فعاليتها فستكون واشنطن في حيرة من امرها.

ويضيف خبراء استراتيجيون ان الولايات المتحدة قلقة ازاء مايحصل من تحالفات جديدة. ففي شرق العالم، الصين مستعدة لتقبل مسؤوليات أكبر علی مستوی التحالفات مع الدول الاخری وهذا ما يقلق الولايات المتحدة من الخطوات الايرانية المستقبلية وثانياً ايران لديها الكثير من الاوراق لتطرحها مستقبلاً وثالثاً فيما يتعلق بالتحالفات الجديدة مع الصين وروسيا في العديد من المجالات الاقتصادية والامنية والطاقة.

ويتوقع خبراء استراتيجيون ان تكون هناك اتفاقيات مشابهة لاتفاق ايران و الصين، بين ايران والهند وايران وروسيا مؤكدين ان هذه الاتفاقيات تسبب قلقاً للولايات المتحدة لان الوقت ليس لصالحها وواشنطن تخشی ان تفقد سيطرتها علی زمام الامور ومقاليد الحكم و السلطة علی العالم.

ويقول خبراء في العلاقات الدولية انه لاأحد يشك في قوة الولايات المتحدة لكن دومينو التجرؤ علی الولايات المتحدة بدأت تزداد في العالم وفي موضوع الملف الايراني الولايات المتحدة جربت كل شئ مع ايران وفشلت جميع سياساتها في التعامل مع ايران وحان الوقت ليجرب بايدن اسلوباً مختلفاً مبنياً علی الحوار والتعاون.

ما رأيكم:

  • ما خلفيات المقترح الاميركي الجديد حول الاتفاق النووي؟
  • لماذا تراوغ واشنطن بشأن رفع الحظر كاملاً عن ايران؟
  • أي أهداف تريدها واشنطن من خلال الدعوة الی مفاوضات جديدة وكيف ستتعامل مع رفض طهران للمقترح وثباتها علی موفقها؟