فيروس كورونا

رقم قياسي تسجله البرازيل بوفيات كورونا خلال 24 ساعة

الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ١١:٢٦ بتوقيت غرينتش

سجلت البرازيل وللمرة الأولى، أكثر من 4000 حالة وفاة خلال24 ساعة جراء تفشي فيروس كورونا، بينما مددت النمسا الإغلاق الصحي في العاصمة فيينا حتى الـ18من الشهر الجاري، وأفادت دراسة تحليلية اميركية أن ثلث المتعافين من الفيروس يعانون من اضطرابات عصبية أو نفسية.

العالم - خاص بالعالم

لازالت البرازيل تعاني من جائحة كورونا في صراع مصيري مع المرض، وكما هو واضح تعم الفوضى عملية مكافحة الفيروس في بلاد تسجل سلسلة من المستويات القياسية القاتمة مع وفاة أكثر من أربعة الاف شخص في يوم واحد.

والبرازيليون مستاءون من الوضع الراهن مع مروحة من الإجراءات المتناقضة تتعلق بالمدارس والكنائس والمطاعم لا تفسر بوضوح وتخضع لأحكام قضائية متفاوتة.

كما على الصعيد الوطني يواصل الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو انتقاد القيود المفروضة متحججا بضرورة المحافظة على فرص العمل.



وفي الولايات المتحدة البلد الاكثر تضررا من جائحة كورونا أعلن البيت الأبيض أن السلطات لن تفرض على الأميركيين الاستحصال على جواز سفر صحي لإثبات أنهم تلقوا لقاحا مضادا لفيروس كورونا.

وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية جين ساكي إن الحكومة لن تدعم نظاما يطلب من الأميركيين الحصول على شهادة تثبت تطعيمهم باللقاح.

وأفادت دراسة تحليلية اميركية أن ثلث المتعافين من فيروس كورونا يعانون من اضطرابات في الدماغ أو أخرى نفسية.

وذكرت الدراسة التي شملت اكثر من 230 الف مصاب أن الجائحة قد تقود الى موجة من المشاكل العقلية والعصبية دون أن يتضح كيف يرتبط الفيروس بمشكلات نفسية مثل القلق والاكتئاب.

اما في جنوب اسيا وتحديدا في الهند أظهرت بيانات وزارة الصحة تسجيل اكثر من 115الف إصابة جديدة بفيروس كورونا في حصيلة قياسية ترفع مجمل الإصابات إلى ما يقارت الثلاثة مليون، والهند تعد ثالث أكثر دول العالم إصابة بكورونا بعد الولايات المتحدة والبرازيل.

واوروبيا فقد أعلن المستشار النمسوي سيباستيان كورتز تمديد الإغلاق المفروض في فيينا ومقاطعتين مجاورتين جراء تزايد الإصابات بكوفيد تسعة عشر املا رفع القيود في أيار/مايو.

وقال كوترز إن "حكام فيينا والنمسا السفلى وبورغنلاند اتفقوا معنا، الحكومة الفدرالية، على تمديد الإغلاق حتى الثامن عشر نيسان/أبريل بهدف تخفيف الضغوط التي ترزح المستشفيات تحت وطأتها.

ولا تشمل هذه القيود بقية المناطق والمقاطعات الأقل تضررا من الجائحة.

وبالتالي لن تفتح المؤسسات التجارية المغلقة منذ مطلع نيسان/ أبريل أبوابها، ولا المتاحف والمدارس حيث سيتم اعتماد الية التدريس عن بعد.

وعلى غرار الإغلاقات الثلاثة الماضية، يمكن للسكان الخروج للتبضع وممارسة الرياضة وغيرها من دواعي الضرورة. الامر الذي يتمناه سكان العالم ايضا لترجع الحياة الى طبيعتها وليتنفس الصعداء مرة اخرى.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...