أين يقع كيان الاحتلال في خارطة أحداث الأردن؟ + فيديو

الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2021.04.07 – إستحوذت أحداث الأردن على اهتمام واسع في الإعلام الإسرائيلي، الذي بحث في تفاصيلها والجهات الخارجية المتورطة.

العالم الأردن

وركز الإعلام الإسرائيلي على مجريات أحداث الأردن وخاض في هوية الجهات الخارجية التي اتهمتها السلطات الأردنية بأنها تدعم المسؤولين المتورطين فيها وبينها كيان الاحتلال الإسرائيلي والسعودية.

وبهذا الشأن وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية يشير الكاتب السياسي ناجي صفا إلى أنه: بلا شك للكيان الصهيوني دور أساسي في أحداث الأردن، ولطالما كان له دور في البنية السياسية الأردنية، حيث يصف الإسرائيليون الأردن على أنه فاصل جغرافي وامتداد استراتيجي خاصة عن العراق الذي بات يشكل لهم الآن هاجسا كبيرا.

وردا على سؤال حول تصريح لإيدي كوهين حين قال قبل مدة "انتظروا ماذا سيحصل في الأردن" أوضح ناجي صفا أنه: لطالما كانت هناك إشارات إسرائيلية وهذه ليست المرة الأولى.. فهم حتى اللحظة يرون أن الأردن هو الوطن البديل، وهي الإشكالية التي بدأت في صفقة القرن التي لم يقبلها الملك عبدالله لمستوى تداعياتها على بنية الأردن الاجتماعية.

ولفت إلى أنه ووفق صفقة القرن كان من الممكن أن تحصل حالة تهجير كمية كبيرة من الفلسطينيين إلى الأردن وبالتالي إحداث تغيير في البنية الاجتماعية الإسرائيلية، وقال: لذلك الملك عبدالله كان متحفضا حيال صفقة القرن، وهذا ما أزعج محمد بن سلمان، لأنه كان هو المتبني للصفقة مع كوشنير ودولة الإمارات.

وفيما أشار ناجي صفا إلى أن أي فعل داخل إسرائيل بحاجة إلى حاضنة إقليمية، أوضح أن: الإشكالية التي بنى عليها الأمير حمزة هو حجم الفساد الموجود والتذمر الاجتماعي في المجتمع الأردني.

وأضاف: الأمير حمزة كان يستفيد من الاعتراض الاجتماعي والشعبي ويستقطب المعارضين داخل الأردن إلى جانبه، ولكن هذا لا يكفي ليعدل ميزان القوى بينه وبين أخوه.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..