تحذير من مخطط إسرائيلي لإحداث شرخ كبير بين الفلسطينيين + فيديو

الثلاثاء ١٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) 2021.04.13 – حذر مراسل قناة العالم في رام الله من أن كيان الاحتلال يحاول إيجاد شرخ كبير مابين فلسطينيي أراضي عام 48 وسائر أبناء الشعب الفلسطيني من خلال تقديم خدمات إلى فلسطينيي أراضي عام 48 لن ترقى إلى مستوى خدمات اليهود مقابل كسب دعمهم للحكومة التي ستقوم بالمستقبل بضم كل الضفة الغربية.

العالم - الاحتلال

وفي حوار مباشر مع برنامج "البوصلة" وبشأن مستجدات الأزمة السياسية في كيان الاحتلال أشار فارس الصرفندي إلى أن الحديث يدور اليوم عن قبول نفتالي بينيت بدعم حكومة يرأسها بنيامين نتنياهو أي حكومة أقلية تتشكل من 59 مقعدا وبدعم من منصور عباس رئيس القائمة الموحدة.

ولفت إلى أن هذا تغير كبير في موقف نفتالي بينيت الذي كان يقول في السابق إنه لن يقبل بأي شكل من الأشكال أن يكون هناك داعم عربي لأي حكومة في داخل الكيان الإسرائيلي.

وأشار مراسلنا إلى أن الهدف من هذا التراجع هو الإبقاء على حكومة اليمين حتى لو كانت برئاسة بنيامين نتنياهو.

وفيما لفت إلى أنه يبدو أن هناك اتفاقات تحت الطاولة ما بين منصور عباس وبنيامين نتنياهو فيما يتعلق بموضوع الدعم، حذر من أن: "هناك سؤال كبير جدا سيوجه إلى منصور عباس ليس فقط من فلسطينيي عام 48 بل أيضا من الفلسطينيين في مناطق 67 وكل الفلسطينيين وهو: هل سيقوم منصور عباس حقا بدعم حكومة سيقف على رأسها بنيامين نتنياهو؟".. وقد يتحول هذا السؤال إلى اعتراض واحتجاج شعبي.

وفي جانب آخر من اللقاء أكد أن الكل يجمع على أن بنيامين نتنياهو هو الشخص الذي سيستطيع أن يمنح العرب في المناطق المحتلة عام 48 حقوقهم، محذرا: لكن هذا يعني أننا سنذهب باتجاه حالة انفصال مابين المكون الفلسطيني العام 48 و67 والشتات، وهنا خطورة المعركة.

وأضاف: عندما يقول الفلسطيينيون في المناطق المحتلة عام 48 بأنهم منفصلون عن الفلسطينيين في الضفة الغربية أو قطاع غزة فهذا يعني بأن الكيان الإسرائيلي استطاع أن يقوم بعملية شرخ كبرى.

وأشار إلى أنه: لا يمكن أن يقبل الفلسطينيون في أراضي عام 48 مقابل أن يحصلوا على بعض الخدمات والحقوق التي سوف لن تصل بأي حال من الأحوال إلى حقوق اليهود أن يقلبلوا بدعم حكومة ستقوم بالمستقبل بضم كل الضفة الغربية وتنفيذ المخططات الاستيطانية.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..