دبلوماسي اسرائيلي: واشنطن لم تطلب منا التوقف عن الثرثرة

دبلوماسي اسرائيلي: واشنطن لم تطلب منا التوقف عن الثرثرة
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:٣٧ بتوقيت غرينتش

نفى سفير الكيان الإسرائيلي في الولايات المتحدة، غلعاد إردان، مساء السبت، خلال لقاء مع القناة 12 الإسرائيليّة، أي معرفة له بطلب أميركي من "إسرائيل" بالكفّ عن "الثرثرة" حول الموضوع الإيراني، خصوصًا بعد هجوم نطنز يوم الأحد الماضي.

العالم - الاحتلال

كما نقل إردان عن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو، أن الولايات المتحدة لم تقدّم طلبًا من هذا النوع لإسرائيل.

وزعم إردان أن نتنياهو أوضح للرئيس الأميركي، جو بايدن، في الاتصال الهاتفي الوحيد بينهما بعد انتخاب الأخير رئيسًا، أنّ "إسرائيل دولة مستقلة ذات سيادة، ونحتفظ لأنفسنا بإمكانيّات التحرّك بالطرق التي نراها".

وتابع إردان أن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة "بتعاون كامل"، عبر مستشاري الأمن القومي الأميركي والإسرائيلي.

وذكر إردان أن للولايات المتحدة وإسرائيل "نفس الغاية"، وهو منع إيران من الحصول على قنبلة نووية، "لكن ليس بالضرورة نفس الوسائل".

وفي الوقت الذي يزعم فيه الكيان الاسرائيلي أن ايران تسعى لامتلاك القنبلة النووية، فان الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي المرجع الدولي والأممي في الكشف عن الدول التي تسعى لامتلاك الأسلحة النووية، نشرت نحو 18 تقريرا أكدت فيهم ان البرنامج النووي الايراني سلمي.

ويعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، اليوم الأحد، اجتماعا لبحث التطورات الأخيرة ضد إيران.

وتزامن التفجير في نطنز مع زيارة وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، إلى إسرائيل. وذكرت "نيويورك تايمز"، يوم الإثنين الماضي، أن الولايات المتحدة لم تبلغ بالعملية قبل تنفيذها.

وردّت إيران على الهجمات على مفاعل نطنز برفع تخصيب اليورانيوم إلى 60%.

وخلال الأشهر الماضية، استهدفت إسرائيل البرنامج النووي الإيراني مرّتين، بالإضافة إلى تفجير نطنز الأخير، عبر تفجيره في تموز/يوليو الماضي ولاحقًا عبر اغتيال العالم النووي الإيراني البارز، محسن فخري زادة.

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الولايات المتحدة الأمريكية قد أصدرت أمرا مفاجئا لإسرائيل بشأن إيران.

وذكر موقع "i24"، نقلا عن القناة الـ12 الإسرائيلية، أن البيت الأبيض بعث برسالة واضحة إلى إسرائيل في عدة مناسبات في الأيام الأخيرة، للتوقف عن الحديث عن إيران، وأن تل أبيب "تعرقل المفاوضات بشأن الاتفاق النووي".