شاهد .. شبح انتشار كورونا يخيم على العالم مجدداً

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٢:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إجازة رسمية مدتها عشرة أيام في الشهر المقبل في جميع انحاء البلاد بسبب وباء كورونا. فيما اعلنت اليابان حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو وأوساكا وهيوغو. هذا وسجلت الهند أكبر حصيلة يومية لإصابات كورونا على مستوى العالم. ونددت منظمة الصحة العالمية بغياب العدالة في توزيع لقاحات وباء كورونا بين دول العالم.

العالم - كورونا


الاجراءات الصحية القسرية تلقي بظلالها على روسيا من جديد، الرئيس فلاديمير بوتين وخلال لقاءه مسؤولي الصحة في البلاد اعلن عن اجازة رسمية لمدة عشرة ايام في جميع انحاء روسيا بسبب وباء كورونا واعتبر بوتين ان هذا الاجراء من شأنه كبح انتشار الوباء، الذي يتراجع ببطء شديد بحسب الأرقام الرسمية الروسية.

وقال بوتين:"إذا كنت تعتقدين أن هذا الامر ضروريا، فسأوقع اليوم المرسوم الخاص بشأن العطلة الرسمية، وسوف نتصرف على هذا الشكل".

اما اليابان فقد اعلنت للمرة الثالثة حالة الطوارئ في العاصمة طوكيو وفي كيوتو وأوساكا وهيوغو، وذلك قبل ثلاثة اشهر فقط من موعد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية واتى هذا القرار على الرغم من أن تفشي الفيروس في البلاد يعد أقل بكثير مما هي الحال في العديد من الدول، إلا أن ارتفاع عدد الإصابات مؤخرا أثار قلق مسؤولين وموظفين صحيين، وذلك في ظل اصرار الحكومة والجهات المنظمة للأولمبياد على اجراءها هذا الصيف.

وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا:"استمر عدد الإصابات الجديدة في جميع أنحاء البلاد في الزيادة منذ الشهر الماضي، ونظام الرعاية الطبية في أوساكا وهيوغو في وضع صعب وغير مسبوق. ونحو ثمانين بالمئة من المرضى مصابون بسلالات جديدة".

اما الهند فقد فتك الوباء فيها بشكل كبير حيث سجلت أكبر حصيلة يومية لإصابات بكورونا على مستوى العالم، ولليوم الثاني على التوالي تجاوزت المصابين ثلاثمائة وثلاثين ألفا، وذلك في ظل انهاك النظام الصحي في البلاد، حيث اطلقت المستشفيات فيها مناشدات عاجلة للحصول على الأكسجين.

المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، ندد بغياب العدالة في توزيع اللقاحات. واضاف ان أكثر من ثمانين بالمئة من اللقاحات ذهبت إلى البلدان ذات الدخول المرتفعة أو المتوسطة العليا، في حين تلقت الدول منخفضة الدخل صفر فاصلة ثلاثة في المئة من اللقاحات. هذا وتبحث المنظمة عن وسيلة لمواصلة التحقيق حول منشأ الوباء في عملية دبلوماسية بالغة الحساسية مع الصين، وذلك بعد مهمة أولى أثارت أسئلة أكثر مما أعطت أجوبة.