عاجل:

شاهد: من يزعزع أمن المنطقة .. ايران او بن سلمان؟

الأربعاء ٢٨ أبريل ٢٠٢١
٠٥:٣٧ بتوقيت غرينتش
أكد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أن بلاده تطمح لأن تقيم علاقات مميزة مع إيران لكنه عزا سبب الإشكالية مع إيران إلى ما اسماه برنامجها النووي وسلوكها السلبي حسب زعمه.

العالم - السعودية

لا يكاد أي حديث يأتي على ذكر الجمهورية الإسلامية أمام المسؤولين السعوديين إلا وتجدهم ينتقدون ويكيلون الاتهامات، وكأنه لا شيء يؤرق ولي عهد المملكة محمد بن سلمان سوى إيران، فقد أعزى سبب الإشكالية في العلاقة معها إلى ماسماه سلوك طهران السلبي سواء عبر برنامجها النووي أو دعم من وصفها بميليشيات خارجة عن القانون.

في الوقت ذاته زعم بن سلمان أن السعودية تنظر لإيران على أنها جارة وأن الرياض تطمح لتكوين علاقات جيدة معها في استدارة واضحة لمواقفه السابقة من ايران.

وفي المقابل يتبادر إلى ذهن المتلقي لهذه التصريحات، سلسلة من التجاوزات والانتهاكات لحقوق الإنسان لا يمكن حصرها بدءا من سياسات وتعاطي المملكة مع محيطها وصولا إلى الشأن الداخلي وما خفي أعظم.

الشاهد الأبرز على سلوك المملكة السلبي، يتجلى واضحا في اليمن، هذا البلد الذي عانى ويلات حرب أججتها الرياض بتحالف عدوانها الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والبنى التحتية المدمرة فضلا عن مجاعة وكارثة إنسانية يندى لها الجبين.

وبالحديث عن دعم الميليشات الخارجة عن القانون، فمن هو المتورط في دعمها في ليبيا يتسائل متابعون.

أما بالانتقال إلى الوضع في لبنان، تُطرح التساؤولات ايضا عن الخدمات التي قدمتها الرياض لبيروت، فالشاهد على الواقع اللبناني لا يرى سوى تأجيج للفوضى وكيل الاتهامات لهذا الحزب أو ذاك، والمساهمة في حصاره واخرها منع استيراد الاطعمة والفاكهة منه بحجج واهية.

قطر الجارة نالها ايضا من السعودية ما نالها حينما فرضت االاخيرة عليها حصارا خانقا لعدة سنوات قبل ان تدرك المملكة خطأها اخيرا.

سياسة اتسمت بفقدان الرؤية الإستراتيجية في فهم متغيرات النظامين الدولي والإقليمي والتعامل معهما، وبالسير في خطٍ أُفقي نحو كسب الأعداء واختلاق المشاكل مع الدول وبينها، خذ مثلا قطع العلاقات مع كندا، وتدهور أواصر الروابط مع المغرب، فيما أصبحت العلاقة مع تركيا مبنية على أساس الحذر والحسابات القلقة، وانتهاء بجريمة اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلاده في إسطنبول التركية.

أما عن الداخل فالقائمة تطول حول انتهاكات حقوق الانسان وانتهاك الحريات والاحتجاز التعسفي.

متلازمة الأزمات الداخلية وتزايد الضغوط الخارجية، تطرح شكوكا عميقة بشأن إمكانية خروج البلاد من هذه الدوامة، ويرى بعض المتابعين للشأن السعودي أن الحل يكمن في إحداث تغيير جوهري داخلي أسس صنع القرار السعودي، حتى يصبح أكثر مؤسسية وأقل شخصانية.

0% ...

آخرالاخبار

35 قضية تجسس إيراني في كيان الاحتلال وجنود يسربون الأسرار


متى بدأ التواصل بين تل أبيب و"أرض الصومال" وما علاقته بغزة؟


أوكرانيا.. سباق بين الميدان والسياسة


بزشكيان: نحن في حرب شاملة لكن ردنا على أي هجوم سيكون قاسياً


"داعش" يعود من تحت الرماد.. وأمريكا تحرك اللعبة من جديد!


سفير إيران لدى بغداد: طائرات تجسسية أمريكية ترصد أراضينا


الخرق الذي أربك"إسرائيل".. قراءة في عملية بيسان وتداعياتها الأمنية والإعلامية!


عراقجي: لدينا مبدأين غير قابلين للتنازل: سلمية البرنامج النووي ورفض السلاح النووي استنادًا إلى فتوى قائد الثورة الإسلامية (مدظله العالي)


عراقجي: إيران متمسكة بحقوقها في معاهدة عدم الانتشار النووي ولن تتراجع عن هذه الحقوق


"حنظلة" تهدد بيبي قبيل زيارته إلى الولايات المتحدة