الضغط يتزايد على 'جونسون'

الضغط يتزايد على 'جونسون'
الخميس ٢٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠٦:٥٥ بتوقيت غرينتش

يتزايد الضغط على رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الذي يواجه اتهامات تطال نزاهته مع فتح تحقيق في تمويل أعمال تجديد شقته في داونينغ ستريت.

العالم - أوروبا

وفي سياق تصفية حسابات بين رئيس الحكومة ومستشاره السابق دومينيك كامينغز، تتوالى الفضائح التي تكشف روابط وثيقة بين الحكومة المحافظة ومصالح خاصة.
تتعلق إحدى هذه الفضائح بتجديد الشقة التي يشغلها بوريس جونسون في داونينغ ستريت مع خطيبته كاري سيموندز وطفلهما، مقابل مبلغ يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني (230 ألف يورو) وفقا لوسائل إعلام، أي أكثر بكثير من مبلغ 30 ألف جنيه الذي تغطيه الأموال العامة.
وقالت المفوضية «نحن مقتنعون الآن بوجود أسباب معقولة تدعو للشك في حدوث انتهاك أو أكثر، لذلك سنواصل هذا العمل بشكل تحقيق رسمي لتحديد ما إذا كان الأمر كذلك»، بعد تقييم معلومات قدمها لها حزب المحافظين منذ الشهر الماضي.
ونفى جونسون أمس ارتكاب أي مخالفة للقواعد في أعمال تجديد شقته وقال أمام النواب «أنا تكفلت بالنفقات ويمكنني أن أقول لكم إنني التزمت تماما بمدونة السلوك والقواعد الوزارية».
لكن الزعيم المحافظ لم يحدد ما إذا كان حصل على قرض لتمويل هذا التجديد المكلف وسدده بعد ذلك، كما تفيد وسائل إعلام.
وقال الناطق باسمه إن الحكومة ستكون «سعيدة بتقديم المساعدة» في التحقيق، وأكد أن «كل التبرعات التي كان يجب التصريح عنها أعلنت بطريقة شفافة وصحيحة» واعدا بـ«العمل بشكل بناء» مع المحققين. من جهته، قال زعيم حزب العمال كير ستارمر «البريطانيون يستحقون رئيس وزراء يمكنهم الوثوق به وحكومة ليست غارقة في الفجور والمحسوبيات والفضائح».
ويواجه بوريس جونسون سلسلة اتهامات أطلقها خصوصا كامينغز الذي كان مهندس حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 2016.
وقبل أيام قليلة من الانتخابات المحلية المقررة في 6 مايو، تأتي هذه الهجمات في توقيت سيئ لبوريس جونسون .