ملامح انتفاضة جديدة في القدس

ملامح انتفاضة جديدة في القدس
السبت ٠١ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

تفاعل مغردون في مواقع التواصل الاجتماعي مع وسوم #انتفاضة القدس، #القدس تنتفض، #القدس تنتصر، و#انتفاضة باب العامود، مؤكدين على ضرورة استمرار المواجهة مع كيان الاحتلال.

العالم - نبض السوشيال

وكتب المغردون أن إسرائيل لاتأخذ دروسا من تاريخها مع الشعب الفلسطيني، من إنتفاضة الحجارة في أواخر ثمانينات القرن الماضي، إلى إنتفاضة الأقصى في عام 2000 وتدنيس آرييل شارون بأقدامه باحات القدس، مؤكدين أن الاستمرار بالتنكيل بحق الفلسطينيين سيخلق إنتفاضة ثالثه تضع حكومة نتنياهو في أزمه شديدة وعبئ ثقيل عليها.

ونشر المغردون صور و فيديوهات لهجوم شرطة الاحتلال على الشبان بالمياه العادمة واعتقال عدد منهم وسط انتشار مكثف لعناصر الشرطة عند باب العامود بالقدس المحتلة.

واستنكر المغردون استمرار قوات الكيان الصهيوني بمنع الفلسطينيين من الدخول لمدينة القدس عبر حاجز قلنديا لممارسة صلواتهم في شهر رمضان بالقدس الشريف.

كما طالب بعض المغردين بتحويل القرار الإسرائيلي بحظر إجراء الانتخابات في المدينة إلى مواجهة مع المحتل.

واشار المغردون الى ان قوات الاحتلال اعادت نصب حواجز حديدية في ساحة باب العامود بالقدس المحتلة، مؤكدين على ضرورة دعم مرابطي الأقصى ضد المحتل.

واشتعلت المواجهات في منطقة باب العامود بعد أن قام كيان الاحتلال الاسرائيلي في اليوم الأول من رمضان، باغلاق مدرج باب العامود بسواتر حديديّة وذلك لمنع الفلسطينيين من حقّ الجلوس في مكانهم المُفضّل للقاء في ليالي رمضان. وكانت المواجهات في البداية اتخذت شكلاً عفويّاً مُعتمِداً على مجرد التواجد؛ مئات الشّبان لم يستسلموا للتقييد الإسرائيليّ فجلسوا أو تمشوا حيث أمكن في محيط المدرّج المغلق. لكن قوات الاحتلال لم تكتفِ بحرمانهم من المدرّج، بل أرادت أيضاً تحويل المنطقة إلى مجرد "طريق للمرور" تُمنع فيه كلُّ أشكال التجمع، فعزّزت قواتِها في المنطقة، وأفلتت أسلحتها على الشبان. وزاد القمعُ الشّبانَ إصراراً، فتصاعدت المواجهات لتشمل ضرباً بالحجارة والألعاب الناريّة تجاه الجنود وتحصيناتهم العسكريّة، واتسعت رقعة مواجهات من باب العامود إلى شارع صلاح الدين ووادي الجوز والطور وسلوان والشيخ جراح والعيساوية، ثم عدة نقاط في الضفة ومظاهرات في غزّة. ومساء الأحد الماضي، انسحبت القوات الإسرائيلية من منطقة "باب العامود" ، ثم أزال شباب مقدسيون سواتر حديدية كانت تقيد الحركة بالمنطقة. وهتف مئات الفلسطينيين، من شيوخ ونساء وأطفال وشباب، بشعارات تُحيي "الانتصار على المحتل".