الاعلام الاسرائيلي يؤكد لقاء رئيس الموساد ببايدن وواشنطن تلتزم الصمت

الاعلام الاسرائيلي يؤكد لقاء رئيس الموساد ببايدن وواشنطن تلتزم الصمت
الأحد ٠٢ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

في الوقت الذي تحدث فيه الاعلام العبري عن لقاء رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين بالرئيس الأميركي جو بايدن، في واشنطن، فان واشنطن التزمت الصمت تجاه ذلك.

العالم - الاحتلال

وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن كوهين التقى مع بايدن في العاصمة واشنطن، حيث عرض وجهة النظر الإسرائيلية المعارضة للعودة للاتفاق النووي، وكذلك سلة مطالب إسرائيل فيما يتعلق بأي مراجعة للاتفاق النووي مع إيران.

وذكرت الصحيفة، أن رئيس الموساد تلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الحكومة نتنياهو، قبل الاجتماع بالرئيس الأميركي، وقام نتنياهو بإرشاد كوهين وتقديم إحاطة له بكل ما يتعلق بالمطالب ووجهة النظر الإسرائيلية.

وعقب الاجتماع ببايدن، أطلع كوهين نتنياهو على ما جرى في الاجتماع والرسالة الإسرائيلية التي تم نقلها إلى الإدارة الأميركية.

وتسعى وسائل الاعلام العبرية التأكيد على أن العلاقات بين الكيان والولايات المتحدة، وأن قادة الكيان قادرون على التأثير على السمؤولين الاميركيين بحكم العلاقة الوثيقة بين البلدين، بينما خبراء الشأن السياسي الأميركي يؤكدون برودة العلاقات بين حكومة بايدن والكيان الاسرائيلي، ولا يسمحون لتدخل أو تأثير اسرائيلي على الملفات الشائكة من بينها المفاوضات النووية، خشية استفزاز ايران وتركها لطاولة المفاوضات.

وتصر وسائل الاعلام العبرية على متانة العلاقات بين الطرفين فتقول، سبق اللقاء الذي جمع رئيس الموساد بالرئيس الأميركي، سلسلة اجتماعات أجراها الوفد الأمني الإسرائيلي الذي انتدب إلى واشنطن وترأسه رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شبات، حيث التقى مع نظيره الأميركي، جاك ساليفان، فيما شارك السفير الإسرائيلي لدى واشنطن، غلعاد أردان، في بعض الجلسات والمشاورات الأمنية بين البلدين.

التناقض الذي تقع فيه وسائل الاعلام العبرية هو انها في الوقت الذي تسعى فيه للايحاء للرأي بمتانة العلاقات بين الطرفين وقوة تأثير اسرائيل على القرار الأميركي وتوجهه أينما تشاء، فان الادارة الأميركية تمضي قدما في المفاوضات النووية في فيينا، مما يشير الى أن موقفها يتعارض بالكامل مع موقف الكيان الاسرائيلي.

كلمات دليلية :