إيران.. الانتخابات الرئاسية

المرشح حسين دهقان: سأكرس الجهد لإحياء الاتفاق النووي + فيديو

الأربعاء ١٢ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٩ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2021.05.12 – شهد اليوم الأول لعملية تسجيل أسماء الراغبين بالترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة الشهر المقبل حضور بعض الشخصيات، أبرزها وزير الدفاع السابق والرئيس السابق لمقر خاتم الأنبياء سعيد محمد.

العالم - إيران

تتحدق أنظار العالم بتحري لما يدور في مبنى وزارة الداخلية الإيرانية الذي فتح أبوابه للمرة الـ13 أمام المتقدمين للترشح لخوض مضمار السباق الرئاسي في إيران.

وفي الأشهر التي سبقت الترشح طرحت أسماء كثيرة في أروقة التيارات السياسية، ولاشك أن ظهور البعض منهم يثقل في كفة ميزان القوى لصالح تيار دون آخر.. فاللحظات في مبنى الوزارة حبلى بالمفاجئات.

وفي أول الأيام الخمس للترشح كان لرجال العسكر الحصة الأكبر في الترشح، أبرزهم حسين دهقان وزير الدفاع السابق ومستشار قائد الثورة الإسلامية في شؤون صناعات الدفاع.

وردا على سؤال قناة العالم قال دهقان إنه سيكرس الجهد لإحياء الاتفاق النووي الإيراني إذا ما اقتضت الضرورة، حيث قال دهقان لمراسلنا: "كنت من مؤيدي الاتفاق النووي في البداية، لكنه كان ومازال يعاني من مشاكل في التنفيذ، وإذا توليت قيادة البلاد فسأستمر في التفاوض على أساس ضمان الحقوق الوطنية، لكنني لن أدخل في مفاوضات استنزاف."

المرشح الآخر هو سعيد محمد مستشار قائد قوات حرس الثورة والقائد السابق لمقر خاتم الأنبياء للإعمار الذي يقول إنه يسعي للتوازن في النظر إلى الشرق والغرب.

وقال المترشح في الانتخابات الرئاسية 2021 سعيد محمد للصحفيين: "سوف أسعى للتوازن بين التوجه نحو الشرق ونحو الغرب، وينبغي أن تستثمر جميع الطاقات، نحن نسعى لتطور الدبلوماسية بشتى صنوفها، في الاقتصاد والسياحة والتجارة والعلوم وفي كل مجال."

المتقدم العسكري الآخر الذي ختم باسمه ملف اليوم الأول من الترشح لانتخابات حزيران كان من رجال الجيش الإيراني، هو محمدحسن نامي وزير الاتصالات الأسبق في حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد.

فيبق السوال هو أن هل هنالك من رسائل في ترشح رجال العسكر؟ ومن هو المتلقي؟ فشخصيات محسوبة على المؤسسة العسكرية في إيران بما فيها الجيش وحرس الثورة الإسلامية تقدموا للترشح للماراثون الانتخابي في أولى أيام التسجيل، ترى هل يعني ذلك أن معالم المرحلة المقبلة ترسم بشكل يتوافق مع التحديات والتهديدات؟

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..