مواجهات في أراضي 48 والأهالي يتصدون لهجمات المستوطنين

مواجهات في أراضي 48 والأهالي يتصدون لهجمات المستوطنين
الخميس ١٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش

شهدJ العديد من مدن الداخل الفلسطيني المحتل؛ منها يافا، وحيفا، والناصرة، وكابول، وطمرة، وجسر الزرقاء، وشفا عمرو، والطيبة، وأم الفحم، وعكا، مساء الأربعاء مواجهات قوية بين مئات الشبان وجنود الاحتلال ومجموعات المستوطنين.

العالم - فلسطين

ووفقا للمركز الفلسطيني للإعلام خرجت المظاهرات التي شارك في آلاف لليوم الثالث تواليا، مندّدة باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، والذي أسفر حتّى الآن، عن استشهاد 65 شخصا منهم 16 طفلا، بالإضافة إلى اعتداءات الاحتلال على أهالي الداخل وحماية المستوطنين.

وخلال المظاهرات، رُفعَت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات مندّدة باستمرار العدوان الإسرائيلي، في حين حمل مشاركون لافتات كُتِب عليها شعارات مندّدة بالاحتلال وجرائمه.

ففي مدينة اللد المحتلة أحبط فلسطينيون محاولة مستوطنين إحراق المسجد العمري الكبير في المدينة.

وأظهرت مقاطع فيديو مناشدات بثت عبر سماعات المسجد؛ لحمايته من هجمة للمستوطنين الذين حاولوا إضرام النار فيه.

وهبّ أهل اللد للدفاع عن المسجد ودحر المستوطنين؛ حيث تدخلت قوات الاحتلال التي ألقت قنابل الصوت على الفلسطينيين، في حين تمكن شاب من دهس عدد من المستوطنين حاولوا الاعتداء عليه.

وقال المحامي خالد زبارقة، والذي كان في المسجد: إن المستوطنين أطلقوا النار على المصلين تزامنا مع صلاة المغرب، ولولا تهافت الشباب وتلبيتهم لنداءات أذيعت بمكبرات الصوت بالمسجد لوقعت مجزرة من المستوطنين.

وناشد زبارقة جميع أبناء الداخل التوافد على مدينة اللد بعد أن سمحت قوات الاحتلال للمستوطنين المسلحين بالاعتداء على الفلسطينيين ومهاجمة بيت عزاء الشهيد حسونة.

وفي عكا أصيب مستوطن بجراح خطرة بعدما ضربه شبان فلسطينيون تصدوا لهجمات المستوطنين على منازل المواطنين.

أما في حورة بالنقب المحتل فأحرق المتظاهرون الغاضبون مركزاً لقوات الاحتلال بعد مسيرةِ نصرة للأقصى وغزة.

وفي الناصرة، اعتدت قوات الاحتلال على مظاهرة احتجاجيّة في المدينة، واعتقلت عددا من الشبّان الذي شاركوا في الاحتجاج.

وفي يافا، اندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال، استخدم الشبان خلالها الألعاب الناريّة.

وحذر إمام وخطيب مسجد حسن بك الشيخ أحمد محمد أبو عجوة قوى الأمن الاحتلالية من مغبة السكوت وتسهيل جرائم المستوطنين واعتداءاتهم بحق الفلسطينيين في مدن الداخل ولا سيما في اللد ويافا.

وقال أبو عجوة: "إنّ الإضرار بالممتلكات والمساجد سيتحمل المحتل مسؤولية تبعاته بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون".

أما في حيفا فاندلعت مواجهات شديدة مع قوات الاحتلال التي حاولت تفريق تظاهرةَ نصرة للأقصى وغزة خرجت في المدينة.

وشهدت بلدة كابول، مواجهات شديدة، في حين اعتقلت وحدة "المستعربين" 3 شبّان على الأقل، أما في الطيبة، فأغلق متظاهرون الشارع الرئيس في المدينة، وأشعلوا إطارات في المكان.

وفي جسر الزرقاء، شهدت البلدة مواجهات، ونشرت قوات كبيرة في كل الأحياء، وتظاهر العشرات عند مدخل كفر قاسم، ومفرق جلجولية"، ومفرق قلنسوة.