عاجل:

الاستدارة التركية نحو دمشق.. العلاقات ستعود الى سابق عهدها!

الثلاثاء ١٨ مايو ٢٠٢١
٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش
الاستدارة التركية نحو دمشق.. العلاقات ستعود الى سابق عهدها! أثارت تصريحات لنائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا مصطفى شين، حول إمكانية عودة العلاقات بين تركيا والدولة السورية، موجةً من التساؤلات، حول آلية عودة العلاقات بين الطرفين وموعده، والسر وراء التغيير التركي المفاجئ على مستوى التصريحات على الاقل.

العالم - يقال ان

نائب أردوغان، مصطفى شين، قال خلال أحدث ظهور إعلامي له بأن: "العلاقات مع سوريا ستتحسن بالتأكيد وتعود كما كانت"، تلك التصريحات، جاءت خلال مشاركته في برنامج “ميدان الفكر" على قناة “ULUSAL” التركية، أمس الإثنين، حيث أوضح نائب الرئيس التركي أن "تركيا ستفتح خطا لعودة الاتصالات مع مصر، وغداً سيتم تصحيح العلاقات مع سوريا بالتأكيد".

صحيح ان شين خلال حديثه عن "تحسن العلاقات مع سوريا" استخدم عبارات فضفاضة، اذ لم يذكر أن التحسن المنشود في العلاقات مع سوريا او دمشق كيف ومتى سيكون، وهل ستتخلى أنقرة عن دعم الارهابيين وماذا عن سياسة التتريك التي تمارسها بلاده في الشمال السوري، لكن كلاما بهذا الحجم من مسؤول تركي كبير لايمكن ان يكون هلوسة سياسية ولابد من الوقوف عنده.

بالطبع كلام شين عن ان "الشعب التركي والسوري إخوة عدا عن الجيرة بين الدولتين وقوله انه من الممكن حدوث مشكلات بين الإخوة"، يبدو وكأنه ندم على ما فعلته وتفعله تركيا بسوريا لكنه لايعني عودة العلاقات الى سابق عهدها أو تراجع تركيا، وبالتأكيد لدمشق شروط لعودة العلاقات فهل ستلبيها أنقرة؟

نائب الرئيس التركي الذي تطرق في حديثه، إلى أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، قال: "السوريون قدموا إلى تركيا لأنهم يعلمون أننا إخوة"، وأكد شين أن "هاتين الدولتين الشقيقتين ستعودان مجدداً كعائلة واحدة وبيت واحد ويدٍ واحدة، وحينئذ عاجلاً أم آجلاً، سيتحقق الوطن الأزرق مع سوريا"

ومن المتعارف عليه أن "الوطن الأزرق"، هو مصطلحٌ تطلقه تركيا على المنطقة الاقتصادية الخالصة، والجرف القاري والمياه الإقليمية التي تقع ضمن البحار المحيطة بها (البحر الأسود، وبحر إيجة، وبحر مرمرة، والبحر المتوسط).

ومن الواضح بأن تصريحات شين تشير إلى استعداد أنقرة للتفاوض مع الدولة السورية بعدما استأنفت في الأيام الماضية المفاوضات الدبلوماسية مع مصر، عقب توتر العلاقات بينهما منذ عام 2013، ومن الواضع ان تفاهمات قد تحدث قريبا وان الوجهة اقتصادية، لكن هل تقبل سوريا بذلك وهي ترى القيادة التركية انتهازية وبعيدة عن الاخلاق السياسية وان توافق الطرفان وقبلت انقرة ببعض شروط دمشق فمن سيكون الضامن للايفاء بالتعهدات التركية ان أعطيت؟

0% ...

آخرالاخبار

أسامة حمدان: نزع سلاح المقاومة هو فتح الباب لابتلاع معظم أراضي الأمة لأن "الإسرائيلي" سيكون المالك الحصري الوحيد للسلاح في المنطقة


العدل الدولية: بلجيكا تقدم إعلان تدخل بقضية منع إبادة غزة الجماعية


الاحتلال الإسرائيلي يفجر مبانٍ سكنية في 'ميس الجبل' جنوبي لبنان


أبو حمرة: صنعاء ماضية في السلام وإطلاق الأسرى خطوة إنسانية


الجيش الأوكراني يعلن رسمياً سحب قواته من مدينة سيفيرسك في منطقة دونيتسك بعد أسبوعين من إعلان روسيا تحرير المدينة


السودان: تقدم للجيش في كردفان ومبادرة حكومية للتسوية الشاملة


أسامة حمدان : طوفان الأقصى أثبت أن الكيان الصهيوني غير قادر على حماية نفسه


الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: تركيا مستعدة دائماً للمشاركة في الآليات الدولية التي من شأنها دعم أمن لبنان


شاهد.. هجرة العقول الإسرائيلية تتحول إلى كارثة استراتيجية!


رئيس لجنة الأسرى في حكومة أنصارالله عبد القادر مرتضى: تنفيذ صفقة تشمل 2900 أسير من الطرفين سيتم الاتفاق على أسمائهم خلال شهر