بعد وقف إطلاق النار بغزة..

أوروبا تدرس التواصل مع حركة "حماس"

أوروبا تدرس التواصل مع حركة
السبت ٢٢ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:١٦ بتوقيت غرينتش

بعد مرور 24 ساعة على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، عبّرت دول عربية وإسلامية عن إدانتها للجرائم الإسرائيلية بحق سكان القطاع، في حين دعت الخارجية الأميركية الإحتلال الإسرائيلي للحفاظ على الوضع القائم في القدس المحتلة.

العالم- فلسطين

ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 فلسطينيا في أنحاء القدس الليلة الماضية.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس إن "وزير الخارجية بلينكن سيتوجه إلى إسرائيل والضفة الغربية ليس للتحدث عما جرى خلال الأحد عشر يوما السابقة فحسب، ولكن للتركيز على المضي قدما وكيفية بناء حياة أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين".

وبدأ في الساعة الثانية بالتوقيت المحلي من فجر أمس الجمعة سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الكيان الإسرائيلي والفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعد 11 يوما من العدوان الإسرائيلي.

وأدت الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع إلى 274 شهيدا، بينهم 66 طفلا و39 سيدة و17 مسنا، إضافة إلى إصابة 1910 شخصا، وفي الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلّفت 28 شهيدا ونحو 7 آلاف جريح، وفق تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.

وفي سياق متصل، قال مسؤول أوروبي إنه يمكن للأوروبيين التواصل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد المصالحة الفلسطينية.

وأوضح المسؤول الأوروبي أنه يمكن للاتصالات مع حماس أن تتم بشكل مباشر أو غير مباشر عبر طرف ثالث؛ قطر ومصر.

وأضاف أن التعامل مع حركة حماس مشروط بتحقيق المصالحة الفلسطينية أولا، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي سيحتاج للتعامل مع حماس بشكل أو بآخر لأنها جزء من الحل.