شاهد.. الإحتلال يعاود اقتحام الاقصى بعد الهدنة مع غزة

الأحد ٢٣ مايو ٢٠٢١ - ١٠:٢١ بتوقيت غرينتش

اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى صباح اليوم الاحد تحت حراسة من قوات الاحتلال التي قامت بالاعتداء على المصلين، واعتقال عدد كبير منهم. وانتشرت القوات منذ ساعات الفجر الأولى على أبواب الأقصى وفي ساحاته، وألقت قنابل الغاز بشكل عشوائي. هذا ودانت الخارجية الفلسطينية استمرار عمليات اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

العالم - فلسطين

فبعد أيام على إعلان المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي عن التوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أعادت سلطات الاحتلال صباح اليوم فتح باب المغاربة في المسجد الأقصى المبارك وسمحت لعشرات المستوطنين باقتحامه على شكل مجموعات متتالية بعد إغلاقه لمدة 20 يوماً.

وانتشرت قوات الاحتلال على أبواب الأقصى وفي ساحاته بأعداد كبيرة واعتقلت حارس المسجد فادي عليان وبعض الشبان خلال توافدهم للصلاة، بعد الاعتداء عليهم بالضرب المبرح، فيما أصيب آخرون بجروح ورضوض.

كما اعتدت القوات المنتشرة على أبواب الأقصى من الجهة الخارجية، على عشرات الشبان بالضرب وألقت القنابل بصورة عشوائية، ومنعت من هم دون الخامسة والأربعين عاماً، الدخول وآداء صلاة الفجر في الأقصى.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية مشددة لتأمين اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث تم فرض إجراءات أمنية مشددة على المقدسيين وأهالي الداخل.

وفرضت رقابة مشددة عليهم وتوقيفهم والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية واستجوابهم.

وشهدت القدس القديمة والطرقات المؤدي إلى المسجد الأقصى، تشديدات أمنية غير مسبوقة، حيث تم نصب الحواجز العسكرية على الطرقات المؤدية لساحات المسجد وخارج أبوابه.

الى ذلك دعا نشطاء مقدسيون الى الرباط في المسجد الأقصى المبارك، وعدم تركه في وجه اقتحامات المستوطنين.

وعلى الصعيد السياسي دانت الخارجية الفلسطينية استمرار اقتحامات المستوطنين لباحات المسجد الاقصى المبارك. وجاء في بيان الوزارة أن "دولة" الاحتلال لا زالت متمسكة بمشروعها التهويدي للمسجد معتبرة الاقتحام استخفافا بالمواقف الدولية التي طالبت الكيان بوقف اعتداءاته على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

كما حملت الوزارة، حكومة تل أبيب وعلى رأسها بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الاقتحامات.