لبنان تحيي ذكرى أيار الانتصار.. وتوجه رسالة للجميع قاوم تنتصر

لبنان تحيي ذكرى أيار الانتصار.. وتوجه رسالة للجميع قاوم تنتصر
الأحد ٢٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٥:٢٢ بتوقيت غرينتش

تصدرت وسوم (هاشتاغ) "#قاوم_تنتصر ، #عيد_المقاومه_والتحرير ، #أيار_الانتصار " قائمة الوسوم الاعلى تداولا (ترند) في لبنان، وذلك مع اقتراب ذكرى تحرير ارض الجنوب من الاحتلال الاسرائيلي، حيث نجحت المقاومة الاسلامية بدحر قوات الاحتلال من الجنوب اللبناني قبل عشرين عاما.

العالم - نبض السوشيال

يحتفل لبنان الرسمي والشعبي هذا العام بذكرى تحرير ارض الجنوب وتطهيرها من دنس الاحتلال الإسرائيلي والذي يصادف في 25 مايو/أيار من كل عام.

ويحيي اللبنانيون هذا اليوم سنوياً باحتفالات رسمية وشعبية، ففي هذا اليوم عام 2000 نجحت المقاومة اللبنانية بدحر جيش الاحتلال الإسرائيلي من اراضي جنوب لبنان دون حصول اي مفاوضات او ابرام معاهدات مع الاحتلال الإسرائيلي حيث أُرغم الاحتلال على البدء بسحب قواته الغازية في 21 مايو من العام 2000 ليكتمل هذا الانسحاب التاريخي في ليل 24 مايو.

واحتل الكيان الاسرائيلي جنوب لبنان عام 1978، وفي عام 1982 دخل جنود الاحتلال إلى العاصمة اللبنانية بيروت ثم انسحبوا وبقوا في الجنوب حتى عام 2000، لكنهم اضطروا للانسحاب من الجنوب تحت وطأة عمليات المقاومة الإسلامية الناجحة والموجعة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وفي مثل هذا اليوم 23 أيار تم تحرير بلدات بنت جبيل وعيناتا ويارون والطيري وباقي القرى المجاورة، حيث تمكن المقاومون والاهالي من اقتحام معتقل الخيام وفتح أبوابه وتحرير الأسرى اللبنانيين مع رحيل الاحتلال وعملائه.

النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وجهوا تحية الى المقاومة وحزب الله، واشار الى ان مقاتلي حزب الله المجاهدين هم من استطاعوا دحر الاحتلال والحاق الهزيمة به وتحرير البلاد وان القدس وفلسيطن ستتحرر قريبا.

وغرد "Abbas Atwii" عبر حسابه الخاص في موقع التواصل الاجتماعي تويتر : "المجد فقط لسلاح حزب الله،لمقاتلي حزب الله،لصبر حزب الله،لمقاومة حزب الله،لتحرير حزب الله،لبصيرة ذاك الموسوي و استشرافه سقوط اسرائيل و اقتراب أجلها،لبصيرة ذاك الشيخ الذي هزئ بالاحتلال،لبصيرة ذاك الحاج الذي حدد الهدف و رسم الطريق..المجد كل المجد لحزب الله".

وغردت "سلمى" :"ما يقرب مشهد تحرير فلسطين في ذهني هو ما أشاهده من احتفالات التحرير في #أيار_الانتصار التي كانت قبل أن أولد،وخطابات سماحة السيد حسن نصر الله، هذا القائد العظيم غمر شعوبنا عزّا وكرامة وقاد مسيرة تحررها التي مازالت مستمرة،رجل استثنائي عظيم،حتما سيأت اليوم ليؤم صلاة التحرير في القدس".

فيما غرد "ع.طويل" : "لم يكن إنسحاب بل كان هروب العدو و عملائه الخونة تحت ضربات المقاومة".

وكتبت "Zãýňåb" في تغريدة لها : "يندهنا صوتك ونلبّي حتى نصون الإستقلال.. نتعلّم منك ونربّي أطفال يكونوا أبطال يخلق جيل جديد الشعبة وأجيال تسلّم أجيال.. يتربّوا بعزّ ومحبة والوطن هو العنوان".

من جانبها غردت "شَمْس الزينبية " :"وأملك الكثير والكثير من الذكريات ومنذ ذلك اليوم أيقنت أن المقاومة الإسلامية حزب الله هو الحق وهو من سيحررنا من كل فاسد وعميل ومحتل وأن سماحة السيد هو الامين على أرواحنا جميعاً الله ياخد من عمري ويزيد بعمره".