الاتحاد الاوروبي يعاقب السوريين لمشاركتهم في الانتخابات!

الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١
٠٦:٤٧ بتوقيت غرينتش
الاتحاد الاوروبي يعاقب السوريين لمشاركتهم في الانتخابات! في وقاحة وفظاظة بأبشع صورها، مدد الاتحاد الاوربي العقوبات على الشعب السوري عقب انتهاء الانتخابات الرئاسية وقبل اعلان نتائجها بعد ان شهدت الانتخابات مشاركة كثيفة قل نظيرها في العالم.

العالم - كشكول

الغرب الذي حاول منذ البداية الحيلولة دون هذه الانتخابات تحت ذريعة الديمقراطية حرم ملايين اللاجئين السوريين من ممارسة حقهم في الانتخاب تحت نفس الذريعة، وبالتالي فالغربيون لايحاولون دعم ديمقراطية معينة او الدفاع عن شعب معين بل هم يحاولون افهام الشعب السوري بأن تمسكه بحرية قراره لاتناسبهم وعليه لابد ان يتابعوا معاقبته على ذلك.

الشعب السوري طبعا اختار اكمال معركته التي بدأت قبل 10 سنوات مع الارهاب الذي جلبته له المخابرات الامريكية والأوروبية عبر الحدود التركية وبتمويل عربي وتنسيق اسرائيلي، اختار تتويج المسار العسكري بمسار آخر سياسي، وقال كلمته بأنه سينتخب وسيحتفل بأنه مازال يتمتع بحرية قراره ويختار رئيسه.

اليوم سيعلن مجلس الشعب السوري المنتخب نتائج الانتخابات الرئاسية، وسيكمل السوريون مع من انتخبوه رئيسا لبلادهم، أيا كان، مسيرة صمودهم وكرامتهم، ولن يهمهم ما يتمتم به الغربيون من ترهات، لأن الغرب سيستمر في ضغوطه على كل الاحوال، وان لم تكن حجته "الديمقراطية المزعومة" ستكون "الاسلحة الكيماوي"، و"حقوق الانسان" التي تعود الغرب على استخدامها ضد من يهدد مصالحه، وكأننا ننسى ما فعله ويفعله الغرب بالعراق وما فعلته امريكا بأفغانستان، وما تفعله اليوم بسوريا من سرقة لنفطها وقمحها واحتلال اراضيها.

0% ...

آخرالاخبار

'إسرائيل' والإمارات تصطفان في مواجهة النفوذ السعودي


نواف سلام: خطة حسر السلاح جنوبي الليطاني وصلت ايامها الاخيرة


موسکو تعلن استعداد بوتين للحوار مع ماكرون


الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تبحثه حماس مع مخابرات تركيا


المرحلة الثانية لغزة على المحك.. وانتهاكات الإحتلال مستمرة


من المليار إلى التطبيع؟ قصة أنطون الصحناوي التي تهز الوسط اللبناني


حسم مرشح الاطار لـ'نائب رئيس البرلمان' ورئاسة الوزراء لم تحسم بعد


الإعلام العبري بين لقاء ترامب–نتنياهو وتصعيد الجبهة اللبنانية


طاجيكستان تدعو إلى توسيع التعاون في مجال الطيران المدني مع إيران


فنزويلا: احتجاز واشنطن لناقلة النفط الثانية قبالة سواحلنا قرصنة