العالم - الإحتلال
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مساء اليوم، وانتقد في بدايتها الأزمة السياسية التي تعيشها بلاده، والتي حالت دون تشكيل حكومة حتّى الآن، إذ قال: "حملة انتخابية أخرى، وحملة أخرى. في أربع حملات انتخابية نراقب دولتنا وهو تخرب نفسها، وهي تُضعف نفسها، وهي تفقد قدرتها على العمل".
وأضاف بينيت: "في مثل هذه اللحظة الحاسمة، يجب تحمل المسؤولية. لذلك؛ أعلن اليوم أنني أعتزم العمل بكل قوتي لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع... لابيد. معا سننقذ البلد".
وقال بينيت إنه على الرغم من اختلافه مع لابيد حول عدد من القضايا، إلا أنهما يشتركان في الاستعداد للعمل من أجل لدولة على حدّ قوله، مضيفا: "لن ننجح إلا إذا عملنا معًا، كمجموعة؛ ليس ’أنا’ ولكن ’نحن’ سنعيد هذا (تشكيل حكومة)".
ورحب بينيت بجميع الأحزاب لدخول الحكومة، وقال: "لكي تنجح الحكومة، سنحتاج جميعًا، جميع الشركاء ، إلى ضبط النفس".
وأضاف: "لن يُطلب من أي شخص التخلي عن أيديولوجيته، لكن سيتعين على الجميع تأجيل تحقيق بعض الأحلام. سنركز على ما يمكن فعله، بدلا من الجدل حول ما هو مستحيل".
وتابع: "إنها حكومة لن تكون ضد أي قطاع وأي جماعة. سوف تكون حكومة لصالح الوزراء المهتمين، الذين يديرون البلد بكل بساطة، كل رجل في مجاله".
يأتي ذلك بعد ساعات وجيزة من قول بينيت، خلال اجتماع كتلة حزبه البرلمانية: "أسير باتجاه حكومة تغيير". وجاء في بيان في ختام اجتماع الكتلة أن "بينيت استعرض أمام أعضاء الكنيست أحداث الأيام الأخيرة وجهوده من أجل تشكيل حكومة مستقرة وقادرة على العمل في إسرائيل. والكتلة تدعم بالإجماع بينيت في جهوده الرامية لتشكيل الحكومة ومنع انتخابات خامسة".