بعد تقبيل إماراتي رأس سائح 'إسرائيلي'..

إذا لم يتحرك عقلاء الإمارات فسيُقبِل سفهاؤهم أحذية الصهاينة

إذا لم يتحرك عقلاء الإمارات فسيُقبِل سفهاؤهم أحذية الصهاينة
الأحد ٠٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

بات واضحا ان العلاقة التي تربط النظام الاماراتي، ليست تطبيعا، بل وليست من سنخ العلاقة بين الدول، ولا حتى من نوع العلاقة بين الحلفاء، بل هي علاقة تندرج في اطار العلاقات الشاذة. ففي كل يوم تكشف سلوكيات الاماراتيين مع "الاسرائيليين"، ان العلاقة التي تربطهما، تشبه علاقة "حب" من طرف وحد، او بين سيد وعبد، او تابع ومتبوع.

العالم كشكول

منذ ان وقعت الامارات اتفاقيات "ابراهام للسلام" مع الكيان الاسرائيلي، فتحت ابوابها للبضائع ا"الاسرائيلية" وللسياح "الاسرائيليين"، وعقدت الاتفاقيات الامنية والعسكرية معها، وتجاوز سفير الامارات في تل ابيب محمد خاجه كل الاعراف الدبلوماسية، عندما زار، الزعيم الروحي لحركة "شاس" الدينية المتطرفة الحاخام شالوم كوهين في منزله بمدينة القدس المحتلة، وتهجم في اللقاء على المقاومة الاسلامية في غزة، دعيا لـ"اسرائيل" بالنصر، طالبا من الحاخام منحه البركة!!.

خاجه هذا، ظهر ايضا في مقطع فيديو وهو يجلس بجوار رئيس الكيان الاسرائيلي السابق رؤوفين ريفلين ووزير الرياضة خيلي تروبر، وهم يشاهدون نهائي "كأس إسرائيل" لكرة القدم. كما ظهر السفير الإماراتي في صور أخرى وهو يحمل قميص المنتخب "الإسرائيلي".

على صعيد الشذوذ الاماراتي، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمواطن إماراتي وهو يقبَّل رأس سائح صهيوني احتفاء بزيارته للإمارات، ويقول له "شالوم شالوم يا مرحبا.. هذا أخي، وكما تعلمون هو إسرائيلي".

بعد كل هذا الشذوذ المتدرج في سلوكيات بعض الاماراتيين، ومن غير المعروف ان كانوا مواطنين عاديين او موظفين يعملون للنظام الاماراتي، بدأت هناك اصوت تتعالى، تطالب عقلاء الامارات للتحرك، قبل ان يقوم سفهاؤهم بتقبيل احذية الصهاينة.