شاهد.. الشاباك يحذر من أعمال عنف واغتيالات داخل الكيان

الأحد ٠٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠٨:٠١ بتوقيت غرينتش

حذر جهاز الأمن العام بالكيان الاسرائيلي من وقوع اغتيالات سياسية في ظل الاحتقان الحاد على خلفية انضمام أحزاب يمينية الى أخرى من الوسط واليسار لتشكيل حكومة جديدة تنهي حقبة نتنياهو.

العالم – الاحتلال

استعدادات للتصويت على حكومة الإحتلال الجديدة من المرجح ان تنطلق فور إبلاغ الكنيست الاسرائيلي النواب رسميا الاثنين المقبل بتشكيل المعارضة ائتلافا من شأنه إزاحة رئيس الوزراء الأطول بقاء في الحكومة بنيامين نتانياهو.

هذه التحضيرات قابلها غليان في الشارع الإسرائيلي وانقسامات وخلافات واحتقان حاد على خلفية انضمام أحزاب يمينية إلى أخرى من الوسط واليسار لتشكيل الحكومة الجديدة لكن الأخطر الحديث عن خطابات تحريضية و توقع اندلاع اعمال عنف واغتيالات ما استدعى تشديد الحماية على أعضاء الكنيست من التحالف المناوئ لنتنياهو والمعروف باسم معسكر التغيير.

رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي الشاباك نداف أرغمان حذر من وقوع اغتيالات سياسية جراء أكثر الفترات شحنا وتوترا، وكشف دون ان يذكر أي أسماء عن رصد تطرف خطير في الخطاب العنيف والتحريضي وخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي معتبرا ان هذا الخطاب بين مجموعات أو أفراد معينين قد يفسر على أنه دعوة للأذى الجسدي او السماح بنشاط عنيف وغير قانوني بحسب تعبيره محملا الزعماء السياسيين والدينيين مسؤولية التخفيف من لهجة التحريض وايقاف تلك الخطابات.

صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلت عن مصادر أمنية أن الرسالة الإستثنائية لرئيس الشاباك في توقيتها وخطورتها ترى الصورة الاستخبارية الشاملة وليس فقط الأشياء التي يتم نشرها وتحدثت المصادر عن منشورات مروعة على شبكة التواصل يمكن أن تؤدي إلى إراقة الدماء قائلة إنها نار يصعب إخمادها.

وزير الحرب بني غانتس من جانبه حمل من دعاهم قادة الجمهور والذين يشعلون نار التحريض مسؤولية خاصة معتبرا أنهم لم يتعلموا الدروس اللازمة من أحداث الماضي.

وقالت رئيسة كتلة ميرتس اليسارية تامار زاندبرغ ان رسالة الشاباك دعوة مدوية لنتنياهو وأتباعه ليوقفوا فورا آلة الكراهية التي ممكن أن تؤدي إلى عنف حقيقي بل وإلى القتل معتبرة أن تغيير الحكومة هو أمر طبيعي، لكن إرثا ساما وفترة مليئة بالكراهية والعنف تركتها سنوات حكم نتنياهو ويجب استبدالها على الفور بحسب كلام زاندبرغ.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...