هل فعلا اصبحت غزة حقل تجارب لايران؟

الأحد ٠٦ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:١٩ بتوقيت غرينتش

مصلطحات ومواقف يستعرضها برنامج "قلم رصاص" من مقالات وتحليلات حملتها الصحافة العالمية والاسرائيلية والعربية المكتوبة منها والمقرؤة تناولت ايران والعلاقات السورية الايرانية وانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الاسرائيلي.

وكالمعتاد يختم الحلقة بلمحة موجزة الى الصورة السعودية في الصحافة الغربية..

واكد الباحث والكاتب حسين عبد الله حول مما كتبته صحيفة الواشنطن تايمز الامريكية من ان استراتيجية ترامب المتمثلة بحرمان ايران من التحول الى النووي كان لها افضل فرصة بالنجاح، اكد ان هذه الصحيفة هي صحيفة يمنية مقربة كبيراً من الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب، وتحاول قدر الامكان الترويج لسياسة ترامب.

وقال عبد الله: ان استراتيجية ترامب قد سقطت بالضربة القاضية تحت الصمود الايراني وبينت المعطيات والتجارب ان ترامب خلال فترة رئاسته لم يحقق اي نجاحات على هذا المستوى، بل بالعكس كانت ايران تتقدم في مجال تبيان مدى فشل السياسة الامريكية تجاهها.

واوضح عبدالله، ان الصحيفة عندما تتحدث عن ايران، بانه لا يمكن لاحد عزلها لانها دولة متماسكة قوية وايضاً اعطت السابقة بانها استطاعت ان تقيم دولية مع عدد من المجتمع الدولي رغم انف الادارة الامريكية.

من جانبه، اكد الباحث السياسي السوري خلف المفتاح، حول مزاعم مركز القدس للشؤون العامة في تحليل له يقول ان النطاق الغزاوي ليس سوى حقل تجارب لايران وحزب الله للتعرف على قوة الاحتلال، اكد ان هذا الكلام وغير صحيح وغير دقيق اطلاقاً.

وقال المفتاح: ان ايران تتعامل مع فصائل في فلسطين من خلال انها تنتهج نهج المقاومة، وليست محطة للاختبار، مشيراً الى ان موقف ايران موقف بدئي وعقيدي لدعم كل مقاومة في الساحة الفلسطينية وبالتالي هذه المسألة حاسمة وليست جديدة.

ولفت المفتاح الى ان ايران دعمت المقاومة في لبنان وفي غزة وفي سوريا وفي العراق، وان هناك نهجاً تقوم به الجمهورية الاسلامية في ايران حيث كان احد ملامح سياستها الخارجية. مضيفاً ان ايران حولت السياسة الى عقيدة واعتبرها بالمهمة جداً.

تابعوا المزيد في الفيديو المرفق..