عشائر حلب تهب لنصرة منبج

عشائر حلب تهب لنصرة منبج
الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

هي اللحمة الوطنية التي طالما عززت الانتصارات لسوريا تدفع أبناء محافظة حلب لنصرة أخوتهم في مدينة منبج التي يسيطر عليها مليشيات ما يسمي بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أميركياً.

العالم - يقال ان

القبائل والعشائر والنخب الوطنية السورية في محافظة حلب اعلنوا دعمهم لانتفاضة مدينة منبج ضد ممارسات قسد الإجرامية بحقهم. وأكدوا ان أبناء منبج استمدوا روح النضال من مواقف أبناء وطنهم في المحافل الوطنية والدولية. فالانتصار السوري في الانتخابات الرئاسية الأخيرة أعاد لأبناء منبج الأمل في أن ينصرهم أخيهم السوري في حربهم ضد الميلشيات التي عاثت بالمدينة دمارا وخرابا.

بيان القبائل والعشائر والنخب الوطنية السورية أكد أن العشائر والنخب ستدخل إلى منبج إذا لم تخرج ميليشيا (قسد) وملحقاتها من المدينة المحتلة وأنها على أتهم الاستعداد للوقوف إلى جانب أبناء منبج. كما أكدت أنه لا تفاوض ولا تصالح مع القتلة المأجورين وأن دماء الشهداء الزكية ستؤدي حتماً إلى خروج (قسد) وملحقاتها من منبج.

أبناء حلب ومن خلال تجمع تضامني كبير دعوا الى دعم أبناء منبج والوقوف معهم يداً بيد وكتفاً بكتف، مؤكدين أن منبج عربية سورية شاء من شاء وأبى من أبى. كما أدوا أن السوريين الأكراد في منبج هم أبناء الوطن وجزء من الوطن وما يصيبهم يصيب جميع أبناء الوطن الواحد.

في التجمع التضامني لم يتردد السوريون عن حمل الأعلام السورية وصور الرئيس السوري بشار الأسد، ورددوا هتافات الموت لأمريكا وأعوانها، والفداء لمنبج وأخوتهم في العشائر العربية داخل منبج التي انتفضت ضد قسد التي يدعمها الجيش الأمريكي المحتل في سوريا.

السوريون وبعد نجاح الانتخابات التي توجت الرئيس بشار الاسد دعوا كافة إلى تعزيز اللحمة الوطنية والحفاظ على الشراكة الوطنية، وأشاروا إلى أن الهيمنة العالمية تسعى إلى شق الصف الوطني الصامد في وجه أعتى حرب عالمية.

وشدد السوريون على ان أحد عوامل الصمود الأسطوري في وجه الحرب على اليمن هو الشراكة الوطنية التي يجب الحفاظ عليها وترجمتها على أرض الواقع أفعالا لا أقوالا.

وحذروا من الانجرار وراء مخططات قوى الاستكبار التي زعزعت أمن سوريا لعشر سنوات تحت تأثير مصطلح "الثورة" التي يقف خلفها وتسببت بها تجار الحروب.