لحظة بلحظة مع مرشحي الانتخابات الرئاسية في مناظرتهم الثانية

لحظة بلحظة مع مرشحي الانتخابات الرئاسية في مناظرتهم الثانية
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ١٢:٠٩ بتوقيت غرينتش

انطلقت الجولة الثانية من المناظرات الرئاسية بين المرشحين السبعة بعد اجراء القرعة لاختيار المقاعد والاولويات الاخرى التي تفرضها قوانين المناظرة.

العالم - ايران

وبعد ان جرت في المناظرة الاولى مناقشة القضايا الاقتصادية، فقد تم تخصيص مناظرة اليوم لمناقشة القضايا السياسية والثقافية والاجتماعية.

وبعد اجراء القرعة كان اول المتحدثين المرشح الرئاسي ابراهيم رئيسي حيث قال ردا على سؤال حول التمييز الطبقي والفوارق الطبقية : ان عدم تطبيق العدالة في توزيع الامكانات والثروات يؤدي إلى ترسيخ الشرخ الطبقي في المجتمع.

واضاف: هناك تمييز في رواتب موظفي بعض المؤسسات الإيرانية ولا بد من صرف الرواتب على أساس العدالة.

وحسب القرعة وردا على سؤال بشأن الأمل والشباب قال المرشح الرئاسي محسن رضائي: سوف نرسم الابتسامة والأمل على وجوه أبناء الشعب الإيراني.

وأضاف رضائي: سيكون هناك حضور قوي لجميع القوميات الإيرانية في حكومتي.

من جانبه قال المرشح الرئاسي سعيد جليلي إن: شؤون البلاد لن تتحسن بالاعمال الاستعراضية وإنما بتطبيق الخطط المعدة مسبقا.

للاسف ان احدى الموضوعات التي تحول دون اصلاح الامور هي الثقافة السياسية الخاطئة بشان نظام التنفيذ الاداري . هذه المسالة لا تتعلق بتيار او حزب او حكومة خاصة ،

من جانبه قال المرشح للرئاسة محسن مهرعلي زاده: ان مواقف الجمهورية الاسلامية الايرانية صحيحة وينبغي تعزيزها بهدف إحياء الاتفاق النووي في المفاوضات الجارية.

وأكد على ضرورة استيفاء حقوق الشعب الايراني المصرحة في الاتفاق النووي.

وشدد المرشح الرئاسي مهر علي زاده: إنه ينبغي لجميع اصحاب القرار في جميع القوى والمؤسسات التعاون من أجل ايصال المفاوضات الرامية لاحياء الاتفاق النووي الى نتيجة ايجابية.

رودا على سؤال حول التعليم والاقتصاد قال المرشح للرئاسة عبد الناصر همتي: أمثل اليوم الفئة المحرومة والاكثر حرمانا بالشعب الايراني.

وأضاف عبد الناصر همتي: يجب علينا أن نولي إهتماما كبيرا للتعليم في البلاد.

وردا على سؤال حول البيروقراطية الحكومية قال المرشح للرئاسة محسن قاضي زاده هاشمي: لدينا حلول لكسب ثقة المواطن الايراني فيما يخص توزيع المهام الادارية في البلاد. وتابع: إن الحاجة تدعو الى وضع خارطة جديدة حيث أعددناها وفق نظرية الثقة بالشعب وهذا النموذج يقوم على الصلاحيات المناطة للمحافظين والحكام وفق المادة 107 الدستورية.

من جانبه قال المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني: أحد برامجنا لزيادة النمو السكاني هي تغطية تكاليف الانجاب في البلاد. سنركز خططنا وبرامجنا على القطاع الصحي وتوفير السكن للشباب وتسهيل الزواج من خلال اتخاذ السياسات المناسبة .

وفي معرض نقده لتصريحات سائر المرشحين قال المرشح رضائي : بما ان سائر المرشحين لم يتطرقوا الى برامجمهم فانا هنا ساطرح مشاريعي وبرامجي التي تركز على ازالة الحرمان وقد سميتها "كفاية الحياة"، سنركز فيها على تقديم الدعوم والرواتب للسيدات اللاتي يقمن باعالة عوائلهم .

وتابع : لدينا برنامج لإنهاء الفقر في البلاد والموارد المالية للبلاد متوفرة لتحقيق هذا الهدف .

من جانبه انتقد المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني قائلا: من أطلق الوعود في السابق لم يفي بها.. لا يلدغ الانسان من جحر مرتين.

اما السيد مهر عليزاده فقد انتقد تصريحات المرشح رئيسي فيما يخص ازالة الفوراق الطبقية معتبرا انها غير مكتملة وقال: ان اهم ما تعاني منها الشرائح المتوسطة من عمال ومعلمين وممرضين وغيرهم هو زيادة الرواتب وهذا اول ما سنهتم به.

هذا وأشار المرشح للرئاسة عبد الناصر همتي أن: ضعف الانتاج وجائحة كورونا من العوامل التي أثرت على توفير فرص العمل في البلاد.

اما المرشح رئيسي فقد اشار الى عدم دقة بعض المرشحين في طرح بعض القضايا معتبرا انها لا تستحق الرد عليها منوها الى انه في اي مسؤولية كان تحمل مسؤولية اعماله وقراراته.

واشار الى ان كل مسؤول ينبغي ان يتحمل مسؤولية قراراته ولا يتهرب منها، هذا فضلا عن ان بعض القرارات لا يتم الرقابة عليها ولا تنفذ بشكل صحيح.. واضاف: فلا يجب ان نحمل الاخرين مسؤولية اعمالنا واخطائنا.

وأكد رئيسي: فيما يخص رواتب العمال يجب ان يرتفع بما يتناسب مع التضخم.

هذا وقال المرشح سعيد جليلي في معرض نقده لتصريحات سائر المرشحين ان البلاد تعاني من مشاكل عديدة ونحن مقبلون على اختيار رئيس للجمهور.

وتابع قائلا: هل مثل هذه المناظرة او الاسئلة او الرد عليها تساعد لتحقيق هذا الامر . خلال هذه الفترة لم يتم طرح اي سؤال علينا بشان القرى ومستقبلها والبرامج المخصصة لها فضلا عن عدم التطرق للقضايا المتعلقة بالنساء اللاتي يشكلن نصف سكان البلاد والتربية والتعليم والشباب والرياضة.

وختم كلامه بالقول: مثل هذه المناظرات لا تساعد الناس في اختيارهم.. يجب ان نعرف الاولويات ومن ثم نناقشها.

من جانبه قال المرشح للرئاسة محسن قاضي زاده هاشمي إن: الشباب سيكون لهم دور كبير وأساسي في حكومتي.

من جانبه أشار المرشح الرئاسي إبراهيم رئيسي إلى أن: ثقة المواطن بالحكومة وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال السنوات الماضية.

وأضاف رئيسي أن: تحقيق العدالة في كافة النواحي ضرورة بالنسبة للحكومة المقبلة.

اما المرشح مهرعليزادة فقد اشار الى قضية المعاقين معتبرا ان تنويه المرشح قاضي زادة كان في محله بهذا الشان.

كما اشار الى ضرورة الاهتمام بالشباب وتسوية مشاكلهم وتسهيل امور زواجهم لانها امل المستقبل.

كما انتقد اداء الحكومة فيما يخص التعاطي مع وباء كورونا ووعد بان يتم لقاح الجميع في غضون ثلاثة اشهر اذا ما وصل لمنصب رئاسة الجمهورية.

من جانبه قال المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي: نعتبر القوميات وتعدد المذاهب في إيران بأنها نقطة قوة وسنأخذها بعين الاعتبار في تأليف حكومتي المحتملة.

هذا فيما أشار المرشح الرئاسي محسن رضائي أن: بإمكاننا القضاء على المعوقات والمشكلات بسهولة إذا ما اعتمدنا إدارة جهادية لحلحلتها.

اما المرشح سعيد جليلي فقد اشار الى الى دور رئيس الجمهورية وقال : كل وزارة لها مسؤولياتها ولكن مسؤولية الرئيس اوسع حيث عليه يحدد المسؤوليات وينسق ويتابع القرارات .

واضاف : مشكلتنا هي انه لا تتم متابعة القضايا والمشاريع التي يتم اقرارها .

وفي الجزء الثاني من المناظرة الثانية وردا على سؤال بشان رأيه فيما يخص التضارب بين القطاع الصناعي والبيئي قال المرشح محسن رضائي: لدينا خطط وبرامج بشان المحافظات التي تعد من المراكز الصناعية وفي نفس الوقت تعاني من مشاكل بيئية سنطرح تفاصيلها في البرامج الأخرى.

وردا على سؤال حول الأضرار الاجتماعية قال المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي: هناك جهات متنفذة تنتفع من الحظر على البلاد ويجب فضح هذه المجاميع.

اما المرشح مهر عليزاده و في الرد على سؤال حو ل العقبات التي يضعها العدو امام البلاد بشان التقنية النووية قال: يجب استثمار

التقنية النووية وتنميتها في المجالات الطبية والزراعية من خلال ايجاد مراكز بحثية وعلمية .

وردا على سؤال حوا الصحة العامة قال المرشح سعيد جليلي: لدينا خطط لا ترجع لجهاز واحد فقط ، ودور الرئاسة فاعل فيها.. الصحة من تلك الخطط ، العوامل الاجتماعية المؤثرة على الصحة عشرة عوامل هي خارج وزارة الصحة، يجب على الرئيس فهم ذلك، وأن يكون قادرا على تجميع الأجهزة معا.

اما المرشح عليرضا زاكاني ففي معرض رده على سؤال بشأن التمييز في تقديم التسهيلات قال: منذ أكثر من 3 عقود يخيم البعض على الاقتصاد واستغلوا موارد البلاد لإثراء أنفسهم.

وأضاف: أول ما أفعله هو أنني سأجعل الحكومة خادمة الشعب وليس مخدومة، كما أنني سأقوم بالتقسيم العادل للثروة ومقاضاة المفسدين لأن عدونا هو الفقر والفساد والتمييز.

وردا على سؤال بشأن النظام التعليمي قال المرشح الرئاسي محسن قاضي زاده هاشمي إن: النظام التعليمي في إيران بحاجة إلى تغيير جذري ليقوم على تعليم المهارات للتلامذة.

وردا على سؤال حول الدبلوماسية الاقتصادية قال المرشح إبراهيم رئيسي: كل حكومة لديها قضية مهمة وهي رفع العقوبات الجائرة.

وأضاف: إلى جانب هذه القضية، يجب أن يكون إلغاء العقوبات على جدول الأعمال الحقيقي، ولا ينبغي أن يكون رزق الناس مرهون بالاقتصاد.

هذا وقال المرشح ابراهيم رئيسي ردا على سؤال حول الدبلوماسية الاقتصادية وعدم فعاليتها رغم تاكيد الحكومات السابقة قال : يجب العمل على احباط اليات الحظر الى جانب ازالة الحظر ، ايا كانت الحكومة التي تتسلم مقاليد الحكم يجب ان تكون اولويتها الاولى ازاله الحظر وذلك من خلال استثمار الطاقات الداخلية وتعزيز التنمية الاقتصادية.

وردا على سؤال حول البنية الأسرية قال المرشح الرئاسي عبد الناصر همتي أن: هدفنا هو التعامل بدءأ من البيت حتى العالم.

وفي جانب آخر من إجابته أكد همتي: سأمنح 5 مناصب للنساء في حكومتي.

هذا وقال المرشح محسن رضائي ردا على سؤال بشان القطاعات التعليمية والتربوية إن المشاكل في هذا القطاع تنظيمية وهيكلية وأضاف: سنسعى في هذا المجال إلى تربية كوادر مؤمنة تننوء بمسؤولياتها على أفضل وجه فضلا عن محورية المدارس بدلا من مراكز التربية والتعليم في المناطق.

وردا على سؤال حول تمنية الرياضة العامة والبطولية إتهم المرشح للرئاسة علي رضا زاكاني حكومة الرئيس روحاني بأنها: لم تترك فرصة للشعب ليفكر في الرياضة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.

المرشح سعيد جليلي وفي الرد على سؤال حول أولوية سياسته الخارجية قال: إننا وفي العلاقات مع الدول الأخرى لدينا قواسم مشتركة ونقاط افتراق، فن الدول هو أن تستثمر القواسم المشتركة وتحول المخاطر إلى الاختلافات إلى فرص.

هذا وقال مرشح محسن مهر عليزاده ردا على سؤال بشان الفضاء الافتراضي: ان الحكومات العالمية تمضي نحو الذكننة وهذا الأمر يمكن تحقيقه من خلال فتح المجال أمام الشباب للعمل دون قيد أو شرط.

من جانبه أكد المرشح محسن قاضي زاده هاشمي قائلا: يجب ألا نقول أي شيء للفت الانتباه.. حين الانتخابات تسخن سوق الحديث عن النساء والحمالين وغيرهم.

وبشأن إيلاء المناصب للنساء شدد قاضي زاده هاشمي أن النساء أنفسهن يطالبن بتولي من لديه الجدارة للمناصب.

المرشح الرئاسي سعيد جليلي قال في معرض استعرض وجهات نظره النهائية: الزمان مهم جدا ولكننا نهدره، ثمانية اعوام مضت ولكننا لم نشهد سوى السكون، كيف يمكن ان نخرج من هذه الحالة، هنا يظهر دور رئيس الجمهورية، حيث من خلال رؤيته وادارته يجب عليه اخراج البلاد من الزاوية الحرجة.

وتابع: لا يجب علينا ادارة البلاد فقط بل يجب ان نحقق قفزة وطفرة نوعية وهي بحاجة لبرنامج ومخطط وليس التفكير الان.

وفي معرض استعرض وجهات نظره النهائية قال المرشح الرئاسي محسن رضائي: حكومتي ستعمل على إصلاحات جذرية لاوضاع البلاد من الداخل.

وأضاف: اسم حكومتنا العمل والتغيير.. وهذا يعني أننا سنضع الوعود والشعارات جانباً ونجري العمليات الجراحية الكبرى.

وأكد أن: أساس برنامج حكومتنا هو الإصلاح من داخل السلطة.. علاقتي بالنظام مستقرة منذ أن كنت في 17 من عمري.. أستطيع أن أدعي أنه يمكنني إجراء إصلاح جذري من الأعلى إلى الأسفل.

وأوضح أن المؤسسات القيادية، على الرغم من ارتباطها بالقيادة، تخدم الحكومة، وقال: هذه أيضا ستحتاج إلى الإصلاح، وسأقدم اقتراحاتي إلى قائد الثورة من أجل الاستفادة بشكل أكبر من هذه المجموعات.

وبين رضائي: بادئ ذي بدء، سأطلب من المرشد الأعلى للثورة حل المجلس الأعلى للثورة الثقافية بموافقته.

أما المرشح محسن مهر عليزاده فقد أشار إلى: إنني أعرف ما يعاني منه الشعب من الفساد والمحسوبية بسبب المشاكل الاقتصادية.

وقال: أتعهد أمام الله وأمامكم بأن أضفي الشفافية على حرية التعبير وتمهيد الأرضية للرقابة على جميع المؤسسات ومرافق الحكومة.

أما المرشح عليرضا زاكاني فقد قال: الشباب يعانون اليوم من الفساد الاقتصادي والتمييز وهذا ما نريد أن نجتثه، وليس هذا فقط بل كل ما يؤدي لقلق الشباب وفقا للمخطط الذي وضعناه.

وأضاف: لا فرق بين جميع شرائح المجتمع، الجميع سواسية عندنا.

من جانبه قال المرشح إبراهيم رئيسي: إن السادة لقد قطعوا وعوداً، فيما نحن طبقناها في جهاز القضاء.

وأضاف: فعلنا في كورونا ما لم يحدث في العالم.. أي أرسلنا 120 ألف سجين في إجازة.

وأكد رئيسي: سيكون لدينا دوريات إرشادية، لكن للمسؤولين الحكوميين.