'فجر السعيد' تعلن تأييدها للتطبيع وتهاجم حماس بشدة!

'فجر السعيد' تعلن تأييدها للتطبيع وتهاجم حماس بشدة!
الثلاثاء ٠٨ يونيو ٢٠٢١ - ٠١:١٤ بتوقيت غرينتش

هاجمت الكاتبة الكويتية فجر السعيد ليلة أمس الاثنين حركة (حماس) بشدة في حديث خاص أدلت به للتلفزيون الإسرائيلي الرسمي (كان)، واتهمت الحركة بأنها “تسجن” في قطاع غزة أكثر من مليوني فلسطيني، وعوضا عن الاهتمام بحياتهم اليومية، فإن حماس، وفق السعيد، تقوم بإطلاق الصواريخ باتجاه عمق الكيان الاسرائيلي، الأمر الذي يحتم على كيان الاحتلال القيام بقصف غزة، على حد مزاعمها.

العالم- الكويت

وفي معرض ردها على سؤال التلفزيون الإسرائيلي عن التطبيع قالت الكاتبة الكويتية إنها تؤيد وبشكل علني التطبيع بين الكويت والدول العربية الأخرى مع الكيان الاسرائيلي، لافتة في الوقت عينه إلى أن موقفها في مسألة التطبيع ليس جديدا، بل معروفا للقاصي والداني، وفق تعبيرها.

وتطرق روعي كاييس، مراسل التلفزيون الإسرائيلي للشؤون العربية، تطرق إلى قضية انضمام النائب العربي-الإسلامي، د. عباس منصور إلى الحكومة الإسرائيلية الجديدة بقيادة نفتالي بينيت ويائير لبيد، وردت الكاتبة الكويتية بالقول إنها لا تعترف بالنائب عباس لأنه عمليا وفكريا وعقائديا ينتمي لحركة (الإخوان المسلمين)، بحسب ما أكدته في معرض حديثها للتلفزيون العبري.

وكانت الكاتبة الكويتية قد كتبت على تويتر:”سبحان الله كل صواريخ حماس التي تطلقها من غزة باتجاه إسرائيل لم توقع أضرارا أو أي إصابات، لدرجة أن الصاروخين الأخيرين لم يكلف الإسرائيليين خاطرهم حتى التصدي لها، وما زال هناك من لا يفهم ولا يزال يمجد في حماس”.

وجاءت تغريدة فجر السعيد جاءت تعليقا على تغريدة نشرها المحلل الإسرائيلي شمعون آران، قال فيها إن :”الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: (لم يتم اعتراض الصواريخ من قبل القبة الحديدية) تم رصد صاروخين أطلقا من قطاع غزة نحو إسرائيل.

وسارعت صفحة (إسرائيل بالعربية) التابعة لوزارة خارجية الكيان إلى استثمار هذه التغريدة للكاتبة الكويتية وكتبت على موقعها في (تويتر): ”نحييك على شجاعتك واعترافك بالحقيقة التي ينكرها أو يتجاهلها البعض، تحية لكل قلم وصوت جريء في الشرق الأوسط يعترف بشجاعة بالحقيقة دون خوف”.

أما المحلل السياسي في هيئة البث الإسرائيلي (مكان)، شمعون آران، فوجه الشكر أيضا للكاتبة قائلا:”كل الاحترام لأصوات العقل والاعتدال في الشرق الأوسط وللإعلامية الشجاعة فجر السعيد الداعية للتقارب بين إسرائيل والدول العربية المعتدلة”، على حد قوله.

ومن الجدير بالذكر أن هذا التصريح لم يكن الأول المثير للجدل للكاتبة الكويتية، ففي الماضي كانت فجر السعيد قد كتبت تغريدتين، واحدة بالعربية وأخرى بالعبرية، على صفحتها في (تويتر) تؤيد فيها بشدة التطبيع مع الكيان الإسرائيلي، والانفتاح التجاري عليها والاستثمار برؤوس أموال خليجية.

وفي ذلك الوقت رحبت الخارجية الإسرائيلية بدعوة الكاتبة الكويتية إلى تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي، ووصفتها بالشجاعة، في حين لاقت دعوتها استهجانا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعية.