شاهد.. أهالي مدينة جنين يشيّعون الشهيدين عليوي وعيسة

الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٢٢ بتوقيت غرينتش

هكذا تودع الام ابنها في فلسطين، هي القبلة الاخيرة التي يأخذها الشهيد تيسر عيسة معه الى مثواه الاخير، الفلسطينيون في الضفة الغربية شيعوا جثماني الشهيدين ياسر عليوي والنقيب تيسر عيسة، واللذان استشهدا برفقة الاسير المحرر من سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد جميل العموري.

العالم - خاص بالعالم

وبعد الوداع الاخير، شيع أهالي جنين الشهيدين عليوي وعيسة، واكدوا رفضهم ان جرائم كيان الاحتلال الاسرائيلي، لن تكسرهم وسوف تزيد من عزيمتهم واصرارهم.

ومن جانبها دانت السلطة الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الاخير، وحذرت من وصول الأمور إلى مرحلة لا يمكن السيطرة عليها.

الحادثة بدأت، عندما اقتحمت وحدة خاصة تحمل اسم وحدة المستعربين، تابعة لكيان الاحتلال الاسرائيلي مدينة جنين لاغتيال او اعتقال العموري واثناء مروره بالقرب من مقر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية، قامت باطلاق النار عليه واغتياله.

وخلال هذه العملية اشتبكت مع قوة تابعة للاستخبارات، ما ادى الى استشهاد الضابطين في الجهاز عليوي وعيسة بالاضافة الى اصابة عنصر اخر.

ووقع الهجوم في المنطقة الف وفقا لاتفاق اوسلو، اي انها خاضعة بشكل كامل للسلطة الفلسطينية، غير ان قوات الاحتلال اخترقتها ونفذت عملية الاغتيال.

وبعد هذا الهجوم قامت قوات الاحتلال بالاستيلاء على مركبة الشهيد العموري وفي داخلها جثمانه الذي تم احتجازه رفقة شخص كان معه في السيارة.

اما في القدس فقد أرجأت المحكمة المركزية التابعة لكيان الاحتلال النظر في الاستئناف المقدم ضد قرار تهجير عائلتين فلسطينيتين من حي بطن الهوى في سلوان الحامية الجنوبية للمسجد الأقصى المبارك، وتم الارجاء الى الخامس من الشهر المقبل.

وبعد صدور هذا القرار قمعت قوات الاحتلال وقفة احتجاجية لسكان حي بطن الهوى قبالة واعتقلت عددا من المشاركين فيها.

ويتهدد الترحيل نحو 750 فلسطينيا في بطن الهوى بزعم أن الأرض التي يعيشون عليها تعود تاريخيا لليهود، وهو ما يصعد التوتر في القدس المحتلة خصوصا مع تزايد وتيرة الاستفزازات من قبل المستوطنين.

حيث اقتحم العشرات منهم باحات المسجد الاقصى المبارك بحماية من شرطة كيان الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية فيه.

التفاصيل في الفيديو المرفق..