شاهد بالفيديو..

حكومةالاحتلال الجديدة تبدأ مغامراتها بـ'مسيرة الاعلام'

الثلاثاء ١٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:١٠ بتوقيت غرينتش

في أول خطوة مثيرة، صادق وزير الأمن الداخلي في حكومة نفتالي بينيت الجديدة على ما يسمى بمسيرة الأعلام للمستوطنين بالقدس، وذلك رغم تحذيرات فصائل المقاومة والخارجية الفلسطينية، والدعوة للنفير العام.

العالم - مراسلون

وأفاد مراسل قناة العالم أن المسيرة الاستفزازية ستنطلق عند الساعة الخامسة والنصف بتوقيت القدس المحتلة بعد قرار من وزير الأمن الداخلي جاء بعد مشاورات مع قيادة الشرطة والجيش والمخابرات، بحيث تصل المسيرة إلى باب العمود الذي سيتم إغلاقه أمام الفلسطينيين.

ويحتفل المتطرفون الصهاينة في هذه المسيرة السنوية بذكرى احتلال القدس.

وقد صدرت الأوامر للشرطة والأجهزة الأمنية الإسرائيلية برفع جاهزيتها وحشد تعزيزات على جانبي الخط الأخضر والقدس المحتلة وتعزيز منظومة القبة الحديدية تحسبا لانفجار الموقف وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ من غزة.

ودعا المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن إلى التحرك لمنع "مسيرة الأعلام"، واصفا إياها بأنها جنون إسرائيلي.

وحذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من مغبة تنظيم المستوطنين للمسيرة ومخاطرها على الجهود المبذولة لتثبيت التهدئة ووقف العدوان، ووصفت الوزارة الخارجية في بيان المسيرة بالاستفزازية، وقالت إنها تشكل امتدادا لعدوان الاحتلال المتواصل ضد القدس وسكانها.

وبعد إلغاء المسيرة أول مرة في العاشر من مايو/أيار الماضي، ومجددا الخميس الماضي، سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي المنصرف بنيامين نتنياهو إلى السماح بتنظيمها قبل تصويت أمس، وفق اتفاق محدد بين الشرطة والمنظمين، وتسبّب إصرار نتنياهو على تنظيم المسيرة في اتهامه من قبل خصومه بتأجيج الوضع واتباع سياسة "الأرض المحروقة".

من جهتها، دعت حركة المقاومة الإسلامة (حماس) للنفير والرباط في المسجد الأقصى والبلدة القديمة بمدينة القدس المحتلة، لتفويت الفرصة على المستوطنين في تنظيم مسيرة الأعلام.

وطالبت الحركة أهالي القدس للتصدي لمحاولات الاحتلال فرض إرادته وتغيير معالم مدينة القدس، ونادت بأن يكون يوم الثلاثاء يوم نفير ورباط بالمسجد الأقصى، ويوم غضب وتحدّ للاحتلال.

كما دعت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينيين إلى المرابطة في ساحات المسجد الأقصى والنفير العام في المناطق الفلسطينية كافة وداخل الخط الأخضر من أجل مواجهة ما وصفته بتصعيد خطير يمس أقدس المقدسات وبعدوان يستهدف العرب والمسلمين.

واعتبرت حركة فتح ان مدينة القدس خط أحمر، وإن للشعب الفلسطيني إرادة صلبة، وإصرارا على مقاومة الاحتلال وإفشال مخططاته الاستعمارية.