شاهد: بعد جدل.. الكونغرس يلغي تفويض الرئيس باعلان الحرب

الجمعة ١٨ يونيو ٢٠٢١ - ٠٩:٥٣ بتوقيت غرينتش

مجلس النواب الاميركي يحسم الجدل الذي دام لسنوات طويلة من خلال التصويت على الغاء التفويض الذي يسمح للرئيس الاميركي باستخدام القوة العسكرية واعلان الحرب.

العالم - الاميركيتان

هذا القرار والذي يعود إلى العام 2002 أعطى الجيش الأميركي الضوء الأخضر لاجتياح العراق، في خطوة عمل عليها الحزب الديمقراطي والجمهورية وحظيت بدعم البيت الأبيض صوت على الغائه 268 مقابل 161 صوتا وسيتم رفعه الى مجلس الشيوخ حيث لايزال مصيره غير واضح.

وبينما أعرب زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر عن وجود تأييد في المجلس للخطوة، أشار إلى أنه سيتم التصويت على المسألة العام الجاري.

وفي العالم الماضي صوّت مجلس النواب في العام الماضي لصالح إلغاء التفويض الذي سمح للرئيس السابق جورج بوش الابن باستخدام القوة العسكرية ضد نظام الرئيس العراقي الأسبق صدّام حسين، لكن لم يسبق لمجلس الشيوخ الذي كان يهيمن عليه الجمهوريون أن نظر في الأمر.

ويبدو أن الزخم يزداد من قبل الحزبين من أجل إلغائه إذ يرى أنصار الخطوة أن الغرض من التفويض انتهى منذ مدة طويلة ويجب على الكونغرس استعاد صلاحياته في ما يتعلّق بقرارات شن الحروب.

ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب غريغوري ميكس التصويت باليوم التاريخي ولحظة مفصلية، مشددا على ضرورة ان يكون للكونغرس دورا مهما في ما يتعلّق ببعض القرارات الأكثر تأثيرا التي يمكن للولايات المتحدة اتّخاذها.

وأعرب البيت الأبيض عن تأييده إلغاء التفويض نظرا إلى عدم وجود أنشطة عسكرية حالية للولايات المتحدة تعتمد على الإذن باستخدام القوة العسكرية كأساس قانوني، مشيرا إلى أن إلغاء التفويض سيكون له تأثير ضئيل للغاية على العمليات العسكرية الجارية.

لكن معارضي الخطوة يشيرون إلى أن إلغاء التفويض، الذي استخدم لتبرير التحرّك عسكريا ضد قوات على صلة بجماعة القاعدة وطالبان، سيشجّع الأعداء ويضر بمهمّات مكافحة الإرهاب.

ويسيطر الديموقراطيون حاليا على نصف مقاعد مجلس الشيوخ، ما يعني أنه سيتعيّن على عشرة جمهوريين الانضمام إلى صفوفهم من أجل تمرير إلغاء التفويض.