مسؤول عسكري ليبي یعلن فتح الطريق الساحلي من جهة واحدة فقط

مسؤول عسكري ليبي یعلن فتح الطريق الساحلي من جهة واحدة فقط
الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

قال آمر غرفة تأمين وحماية "سرت – الجفرة" في ليبيا اللواء إبراهيم بيت المال، إن فتح الطريق الساحلي الرابط بين مصراتة وسرت بحضور رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، كان من جهة واحدة فقط من الطريق، وهي الجهة الغربية.

العالم - لیبیا

وأضاف المسؤول العسكري التابع لرئاسة أركان الجيش الليبي في طرابلس خلال تصريحاته لوكالة "سبوتنيك"، أنه "تم استئناف حركة المرور من خلال الطريق الساحلي بشكل طبيعي، بعدما تم افتتاحه من جهة واحدة فقط".

وأوضح أن "الطريق تم افتتاحه من منطقة بويرات الحسون الواقعة على بعد 90 كم غربي سرت".

وكان آمر غرفة عمليات غرب سرت، التابع للجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد نفى في وقت سابق فتح الطريق الساحلي، مؤكدا بحسب وسائل إعلام محلية ليبية أنه لم تصدر تعليمات من اللجنة العسكرية المشتركة في هذا الشأن.

وفي وقت سابق اليوم، أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فتح الطريق الساحلي (سرت- مصراتة)، لافتا إلى أنها "خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة" في ليبيا.

وقال الدبيبة، في تغريدة على "تويتر"، "اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره".

ومن المقرر أن تجتمع اللجنة العسكرية الليبية المشتركة المنبثقة عن مؤتمر برلين الأسبوع الجاري للإعلان عن فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها، وهو أحد متطلبات المجتمع الدولي لتعزيز وحدة البلاد وإنهاء الانقسام.

وذكر مصدر عسكر باللجنة لوكالة "سبوتنيك"، أن "اللجنة العسكرية المشتركة 5+5 وبعثة الأمم المتحدة ستعقدان اجتماعا في مدينة سرت هذا الأسبوع للإعلان عن فتح الطريق الساحلي، مع استلام القوة الأمنية المشتركة لمواقعها على طول الطريق الساحلي من بن جواد إلى أبوقرين".

يذكر أن اللجنة العسكرية "5+5" قد تشكلت بموجب اتفاق مؤتمر برلين الأول حول ليبيا، حيث تقرر اختيار 5 عسكريين من قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، و5 عسكريين آخرين من حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس وغرب ليبيا.