عودة المعارك والمسيرات والصواريخ.. هل فشلت الجهود العمانية؟

الأحد ٢٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

عادت من جديد المعارك العنيفة في محيط مدينة مارب،

وذكرت مصادر محلية يمنية أن قوات الجيش اليمني حققت انتصارات ومكاسب عسكرية في مناطق مدغل ورغوان بالقرب من مدينة مارب. كما تحدثت مصادر عسكرية يمنية عن تنفيذ الجيش اليمني عملية عسكرية واسعة في العمق السعودي واستهدفت بالصواريخ والمسيرات اهدافا عسكرية واقتصادية في عسير ونجران والطائف وابها ومناطق اخرى.

وتحدث ناشطون سعوديون عن سماع دوي انفجارات كبيرة واشتعال نيران في هذه المناطق كما تحدث الاعلام السعودي عن تصدي قواته لاكثر من عشرين طائرة مسيرة وعدد من الصواريخ البالستية. وتاتي هذه التطورات بعد أنباء عن فشل الوساطة العمانية اثر رفض السعودية رفع الحصار عن اليمن.
وقال رئيس الوفد الوطني اليمني محمد عبدالسلام في تغريدة أن موقف صنعاء من العدوان دفاعي بحت، وإن من بيده وقف العدوان وإنهاء الحصار هو الذي اعتدى على اليمن عدوانا عسكريا وفرض حصارا اقتصاديا، لذلك فان مطالبة المدافع عن نفسه بالتوقف عن الدفاع، والصمت عن الحصار يعتبر استسلاما مرفوضا تأباه الفطرة السليمة والتضحيات التي قدمت والصمود الأسطوري للشعب اليمني.

فهل فعلا فشلت الوساطة العمانية؟ وما هو هدف السعودية من الاصرار على حصار اليمن بعد فشلها العسكري؟ وما هي أبعاد العمليات العسكرية الجديدة في العمق السعودي ومارب؟