شاهد بالفيديو..

توسع سريع لطالبان تزامناً مع انسحاب الاميركان من افغانستان

الأربعاء ٢٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

حذرت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بأفغانستان ديبورا ليونز وهي تخاطب لمجلس الأمن الدولي، من أن تصاعد الصراع في أفغانستان يعني تزايد الخطر الأمني في العديد من الدول الأخرى، سواء القريبة أو البعيدة.

العالم - افغانستان

جماعة طالبان سيطرت على أكثر من خمسين من بين ثلاثمئة وسبعين مقاطعة في البلاد وتحاصر عواصم هذه الاقاليم، منذ مايو/أيار الماضي.

في نفس السياق لمح البنتاغون بأن وتيرة انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان قد تتباطأ إذا واصلت جماعة طالبان الهجمات التي تشنّها على جبهات عدّة، مشدّداً على أنّ هذا الأمر لن يؤثّر على الموعد النهائي لإتمام الانسحاب والمقرّر في الحادي عشر من أيلول/سبتمبر. ولفت إلى أنّ الجيش الأميركي سيواصل تقديم إسناد جوّي للقوات الأفغانية، لكنّ هذا الدعم لن يستمرّ حتّى اليوم الأخير للوجود العسكري الأميركي في أفغانستان. ومن المقرّر أن يلتقي بايدن في البيت الأبيض الجمعة الرئيس الأفغاني أشرف غني وكبير مفاوضي حكومته في المفاوضات مع طالبان عبد الله عبد الله.

وفي موازاة الانسحاب الأميركي، يتعرض الجيش الأفغاني للهجوم من جميع الجهات منذ أيار/مايو، لا سيما في المحافظات الشمالية، من الشرق إلى الغرب - قندز، بغلان، بدخشان، فارياب، ميمنة - ويخسر الأرض بمعدل سريع للغاية. وتسيطر طالبان الآن على النقطة الحدودية الرئيسية مع طاجيكستان، وأعرب المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد عن رغبته في "طمأنة" طاجيكستان. وأنها بصدد استعادة الوضع الطبيعي على الحدود. في المقابل ارتفعت دعوات في البرلمان ومن شمال البلاد تطالب الحكومة باصدار تعبئة وطنية لمواجهة هجمات طالبان. والتي باتت تطوّق مدناً كبيرة عدة في كل ولايات البلاد. وأكدت وزارة الدفاع أنها شرعت في إرسال تعزيزات إلى قندوز، معظمهم من القوات الخاصة. لمواجهة التقدم الخاطف لطالبان في الشمال. وجدد مسؤول في طالبان، رغبة الحركة في إقامة نظام إسلامي حقيقي من خلال المفاوضات، لكن المحادثات الأفغانية التي بدأت في سبتمبر الماضي في عاصمة قطر الدوحة، توقفت مع الحكومة.