شاهد .. مرتزقة السعودية والإمارات ينهبون ثروات اليمن

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٣٠ بتوقيت غرينتش

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا وقف كافة أشكال التواصل مع حكومة المستقيل عبدربه منصور هادي.يأتي هذا على خلفية تجدد وتيرة الصراعات والخلافات بين الأطراف المدعومة سعوديا وإمارتيا في عدة محافظات جنوبية، وتصاعد التوتر في محافظة شبوة جنوب شرقي البلاد.

العالم -مراسلون

إلى توتر جديد في محافظات الجنوب اليمني تقود التطورات والمواقف بين المجلس الانتقالي المدعوم إمارتياً وحكومة هادي المدعومة سعوديا، اذ تتجدد حالة الصراع والاحتقان في هذه المناطق مع إعلان المجلس الانتقالي وقف كافة أشكال التواصل مع أطراف ما اسمي باتفاق الرياض، بعد ساعات من إصداره قرارات تعيينات عسكرية أحادية.

وقال المحلل السياسي عبدالجبار الحاج: " مثل هذا الاقتتال او الصراع يدور اعتقد ان هناك نسخ متعددة للاقتتال الداخلي بين اطراف المرتزقة والاطراف التابعة لدولتي التحالف العدواني السعودية والامارات".

عودة التوتر هذا سبقته توترات شهدتها محافظات لحج وأبين والمهره، أعقب ذلك تفريق قوات من حكومة هادي وحزب الإصلاح فعالية للمجلس الانتقالي في محافظة شبوه، وهي الخطوة التي وصفها الانتقالي بالممارسات العدوانية والناسفة للاتفاقات، لكن ثمة من يعيد الأمر إلى صراع الطرفين الممتد منذ أشهر للسيطرة على موارد النفط في هذه المحافظة.

وقال القيادي الجنوبي وامين عام حزب الشعب الديمقراطي: " شبوة يعني الثروة يعني الجنوب والثروات السيادية والمنافذ البحرية ومايحدث في شبوة ايجاد موطئ قدم للوكلاء الاجنبية".

هذه التطورات في أكثر من محافظة جنوبية تأتي وسط حالة انفلات أمني تشهدها مدينة عدن خلال الأيام الأخيرة مع تحولّها بين وقت وآخر لمسرح اشتباكات بين فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي، إذ يمثل انقسام المجلس داخلياً إلى حد الاقتتال المسلح التطور المقلق في الأزمة الجنوبية وطبيعة مساعي الرياض وأبوظبي.

وعلى صلة بذات المساعي والأهداف كشفت معلومات أن السعودية بدأت بدعم ما أُطلق عليه مجلس الحراك الثوري ليكون موازياً للمجلس المدعوم إماراتياً، ما اعُتبر مؤشراً لاحتمالية رفع دعمها عن هادي وأطرافه.