عدن.. الصراع بين الانتقالي وحكومة هادي الى اين؟

الأحد ٢٧ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

من جديد عاد الصراع بين أدوات العدوان في عدن الى الواجهة، حيث أعلن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا وقف جميع أشكال التواصل مع أطراف ما يسمى اتفاق الرياض، متهما حكومة هادي وحزب الإصلاح بإفشال ونسف الاتفاق.

وكشف المتحدث باسم المجلس علي عبد الله الكثيري أن هذا الإجراء يأتي على خلفية مواصلة من أسماهم مليشيات الإخوان ممارسات الإرهاب والترويع.
وقد صعد الانتقالي في الاونة الاخيرة بعد عودة قياداته من ابوظبي الى عدن حيث قام قبل يومين بهيكلة قوات ما يسمى الحزام الأمني وإعلانه تأسيس جيش بري يتبع ما قال إنها دولة الجنوب. وتعيش حكومة هادي على مايبدو الايام والاشهر الاخيرة من حياتها حيث اصبحت مشلولة بالكامل ولم يعد لها اي وجود ميداني في الشارع الجنوبي. لكن ازمة الجنوب يبدو أنها غير مرتبطة فقط بالصراع بين الانتقالي وحكومة هادي حيث ظهرت في الاونة الاخيرة اختلافات وصراعات واشتباكات بين فصائل المجلس الانتقالي نفسه، وشهدت عدن خلال الأيام الماضية اقتتالا مسلحا لاكثر من ستة ايام بين مجموعات عسكرية تتبع الامارات لكنها تتقاتل على النفوذ داخل المدينة.
فالى اين يتجه الصراع بين حكومة هادي والانتقالي؟ وما هو دور الامارات والسعودية فيما يحصل؟ وما هي اسباب الصراع الجديد على تقاسم النفوذ في عدن بين مليشيات المجلس الانتقالي؟