شاهد .. الجماعات الارهابية تستمر في عملية الخطف في نيجريا

الأربعاء ٠٧ يوليو ٢٠٢١ - ٠٩:٥٤ بتوقيت غرينتش

قالت الشرطة النيجيرية إن مسلحين هاجموا مدرسة في ولاية كادونا شمال غربي البلاد، واختطفوا مئة وخمسين تلميذا. وأشارت الشرطة في بيان الى إنقاذ ستة وعشرين تلميذا، بينهم معلمة، وما زال باقي التلاميذ قيد الاختطاف.

العالم - أفريقيا

ازدادت في الآونة الأخيرة حوادث خطف التلاميذ في الولايات الشمالية من نيجيريا،بعد أن هاجم مسلحون مدرسة في ولاية كادونا في شمال غرب البلاد و خطفوا مئة و خمسين طفلا.


شرطة الولاية قالت إن المسلحين هاجموا مدرسة "بيثيل بابتيست" الثانوية خلال الليل بعد أن قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي و تغلبوا على حراس الأمن في المدرسة واقتحموا مهجع التلاميذ حيث خطفوا عددا غير محدد منهم واقتادوهم إلى الغابة.


وأضاف بيان الشرطة أنه تم إنقاذ ستة و عشرين من التلامذة بينهم معلمة ،بينما لا يزال باقي التلاميذ في عداد المفقودين، و تضم المدرسة الداخلية نحو مئة و ثمانين تلميذا كانوا على وشك أداء امتحاناتهم.

هذا الحادث هو رابع واقعة خطف لتلاميذ في أقل من أربعة أشهر، من قبل قطاع طرق، كما تصف السلطات هذه العصابات الإجرامية التي كثفت عمليات الخطف من أجل الحصول على فدية من القرويين أو المسافرين في الولايات الموجودة في شمال ووسط نيجيريا، ما يهدد بشكل أكبر العملية التربوية في هذه المنطقة حيث قلة من الأطفال فقط يمكنهم التعلم.


وخطف المسلحون نحو ألف شخص من مدارس منذ كانون الأول/ ديسمبر العام الماضي لا يزال مئة و خمسون منهم مفقودين.


وكانت جماعة بوكو حرام وتنظيم داعش الوهابي في غرب أفريقيا أول من نفذ عمليات خطف من المدارس في نيجيريا لكن جماعات أخرى لم تتضح أجندتها بدأت تلجأ لهذا الأسلوب.


و يرجح الباحثون والمراقبون هذا التزايد المقلق في عمليات الخطف إلى السياسة التي تنتهجها الحكومة تجاه الخاطفين، فهي تدفع لهم فدية لإطلاق سراح الضحايا، ما يفاقم من جشعهم وبخاصة أن أكثرهم لا دوافع سياسية أو عقائدية لديه.