جرائم منظمة خلق الإرهابية

إغتيالات طالت 17 ألف إيراني وقمع للأكراد والشيعة في العراق + فيديو

الخميس ٠٨ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٢٠ بتوقيت غرينتش

طهران (العالم) 2021.07.08 – إرتكبت منظمة خلق الإرهابية الكثير من الجرائم بحق الشعب الإيراني منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى يومنا هذا، فكان الشعب الإيراني ضحية إرهاب هذه الزمرة التي تحتضتها بعض دول الغرب وهي على علم بحجم الجرائم الذي اقترفتها بحق الشعب الإيراني.

العالم - إيران

جرائم عديدة بشعة ارتكبتها زمرة المنافقين الإرهابية بحق الشعب الإيراني منذ انتصار الثورة الإسلامية ولحد الآن، حيث أنها صوبت أسلحتها باتجاه أبناء الشعب والشخصيات السياسية البارزة في البلاد، فقامت هذه المجموعة من عام 1981 بتنفيذ العديد من عمليات الاغتيال

وطالت الاغتيالات المسؤولين وصولا إلى عامة الناس، حيث بلغت حصيلة هذه الاغتيالات 17 ألف شخص، وتضررت عوائل كثيرة من الأعمال الإرهابية لهذه الزمرة.

وفي حديث لمراسل قناة العالم تقول إبنة مهري احراميان إبنة إحدى شهيدات الإرهاب: "أنا ابنة الشهيدة عصمت هوشيار التي استشهدت على يد زمرة المنافقين خلال عملية اغتيال الشهيد صدوقي في يزد.. هذه الزمرة دمرت العديد من العائلات، ومن ضمنها عائلتنا، حيث أخذت منا والدتنا منذ أن كنا أطفالا وكبرنا بصعوبة... سبب كل جرائم هذه الزمرة هو معارضتهم للنظام والثورة والإسلام."

ومن الجرائم الأخرى لهذه الزمرة الإرهابية لجوئها لأحضان الطاغية صدام العدو الرئيسي للشعبين الإيراني والعراقي.

فهي وضمن مساعدتها للنظام البعثي في اعتدائه على إيران قامت في الداخل العراقي أيضا بقتل وقمع الأكراد والمعارضين الشيعة، وقدمت مساعدات كبيرة لصدام.

هذا ويطلق على عناصر هذه الزمرة الإرهابية اسم المنافقين بسبب أنهم سعوا و ما زالوا يسعون إلى إضافة الطابع الديني والإسلامي على كافة جرائمهم.

ويقول محمد صفري زميل أحد شهداء الإرهاب إن: زمرة مجاهدي خلق، كداعش الإرهابية تدعي الإسلام، لكنهم بعيدون عنه كل البعد، وبالنظر لتاريخ هذه الزمرة فقد شهدنا جرائم كثيرة منهم بدعوى الإسلام.. لقد ابتلي العالم بهذه الغدد السرطانية التي يدعمها الغرب.

وتلطخت أيادي هذه الزمرة الإرهابية بدماء الأبرياء من كبار المسؤولين إلى الشهداء مجهولي الهوية من الشعب، حيث استشهدوا جميعا بيد زمرة المنافقين التي استراتيجيتها الأساسية هي إسقاط الحكومة من خلال الاغتيالات .

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..