زمرة خلق، منظمة ارهابية مدعومة غربياً

السبت ١٠ يوليو ٢٠٢١ - ١١:٢١ بتوقيت غرينتش

لايخفی علی أحد بشاعة الجرائم التي ارتكبتها زمرة المنافقين الارهابية بحق الشعب الايراني منذ انتصار الثورة الاسلامية عام 1979.

العالم - انقلاب الصورة

الشعب الايراني كان ولايزال ضحية هذه الزمرة التي قتلت منه اكثر من 17 ألف مواطن، هذا الی جانب ضحايا هذه المنظمة من النساء والاطفال الذين افقدتهم المنظمة الازواج والاباء.

طهران كانت المحطة الاولي لتجربة الارهاب المدعوم غربياً، فالوثائق والادلة تظهر ان نحو 17 ألف شخص من المسؤولين والمدنيين الايرانيين كانوا ضحية الارهاب الذي بلغت ذروة جرائمه في الانفجار الذي استهدف مقر الحزب الجمهوري الاسلامي في حزيران/يونيو عام 81 من القرن الماضي حيث استشهد 72 من قادة الثورة علی رأسهم الشهيد محمد بهشتي.

"اما المحاكمة أو تسليمهم لايران" شعارات حملها المحتجون أمام مبنی السفارة الفرنسية بطهران ضمن وقفة احتجاجية نظمتها أسر ضحايا الاغتيالات الارهابية التي نفذتها زمرة المنافقين، والتي تتخذ من باريس ملاذاً آمناً لها.

وأدان المحتجون الدعم الفرنسي السافر لمنظمة المنافقين الارهابية مؤكدين ان هذا التعامل دليل علی ذروة النفاق والازدواجية والخبث لدی أدعياء حقوق الانسان.