حركة الأمة في ذكرى عدوان تموز: المقاومة الباسلة اثبتت أنها أساس المعادلة الدفاعية في لبنان

 حركة الأمة في ذكرى عدوان تموز: المقاومة الباسلة اثبتت أنها أساس المعادلة الدفاعية في لبنان
الثلاثاء ١٣ يوليو ٢٠٢١ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

اكدت حركة الأمة في ذكرى عدوان تموز ان المقاومة الباسلة اثبتت أنها أساس المعادلة الدفاعية في لبنان

العالم_لبنان_

أكدت "حركة الأمة"، في بيان، أنه في "الذكرى السنوية للعدوان الصهيوني ـ اميركي في تموز ـ آب 2006، تحضر كل القيم والمثل والبطولات والتضحيات التي قدمتها المقاومة الباسلة وشعبنا في هذه الحرب على مدى 33 يوما، وتوجت بالنصر الإلهي المؤزر غير المسبوق في تاريخ الصراع العربي ـ الصهيوني، وأجهضت أهداف هذه الحرب اللعينة التي أوضحتها ناظرة الخارجية الأميركية السابقة كونداليزا رايس، من السرايا الحكومية بحضور رئيس الحكومة الأسبق انذاك فؤاد السنيورة بأنه من "رحم هذه الحرب سيولد الشرق الأوسط الجديد".

وأشارت إلى أن هذا "الانتصار التاريخي على العدو الصهيوني وحماته وأتباعه، لا يعني أبدا أن استهداف لبنان ومقاومته وثالوثه الذهبي قد انتهى، بل على العكس تماما، فإن المؤامرة والحرب على المقاومة ومحورها اتخذ أشكالا عدوانية جديدة وتوسع إلى مدى أبعد، فكان استهداف سوريا بصفتها المواجهة الكبرى مع العدو، في حرب كونية إرهابية تكفيرية حشد لها أكثر من 500 ألف تكفيري وإرهابي من دنيا الله الواسعة، لكن "قلب العروبة النابض" صمد وواجه وحقق الانتصارات الكبرى على المحور الاستعماري الرجعي ـ التكفيري".

اضافت:" كما أن المقاومة الفلسطينية الباسلة حققت أيضا في صمودها ومواجهتها وقتالها العدو، الانتصارات النوعية، وأخرها كانت معركة "سيف القدس"، في نفس الوقت الذي صمدت إيران الإسلام وواجهت الإمبريالي الأميركي وحلفاءه وأذنابه وصمدت رغم الحصارات المتعددة الأوجه والأشكال، ناهيك عن الصمود اليمني الأسطوري".

وأشارت إلى أن "صمود وانتصارات محور المقاومة، لا يعني أن استهدافه من قبل التحالف الاستعماري ـ الصهيوني ـ الرجعي، الذي يتخذ أشكالا متنوعة ومختلفة في كل مرحلة آخرها ما يعاني منه لبنان من أزمات مالية وسياسية واقتصادية واجتماعية قد انتهى، حيث يمكن القول أن التحالف الشرير وجد ضالته في استهداف وطن المقاومة والتحرير، في نهج الفساد الداخلي ونهب المال العام على مدى 30 عاما، فكان قرار تجويع اللبنانيين، لاستهداف المقاومة والعودة بالبلد إلى ساحات الصراع الداخلية والفتن الطائفية، فتحولت منظومة المال والسلطة الفاسدة إلى أدوات لاستباحة خارجية تسعى لوضع لبنان تحت وصايات اقتصادية ومالية وسياسية".


وشددت "الحركة" على ضرورة تطوير النظام الذي هو المسبب لكل الأزمات والفتن والويلات، والارتهان الخارجي"، وإذ شددت على أن "المقاومة الباسلة كما أكدت الوقائع والتجارب سواء في مواجهتها مع العدو الصهيوني، أو مع الإرهاب التكفيري الرجعي، ثبت أنها أساس المعادلة الدفاعية في لبنان"، نبهت من "التصريحات الصهيونية الأخيرة، وحديثها عن مساعدات للبنان في أزماته، وعن احتمال حرب على الأبواب"، معتبرة ذلك "تعبيرا عن نية عدوانية للدول الداعمة للكيان الصهيوني، وفي مقدمتها واشنطن، وأذنابها من غرب ومطبعين عرب ومسلمين، على لبنان وشعبه، ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون".