الأزمة في لبنان

مصادر الرئاسة: الرئيس عون سيفتح بابا لمناقشة الحكومة + فيديو

الخميس ١٥ يوليو ٢٠٢١ - ٠٨:٤١ بتوقيت غرينتش

بيروت (العالم) 2021.07.15 – رجحت مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية اللبنانية أن الرئيس ميشال عون سيفتح الباب لمناقشة التشكيلة التي تقدم بها رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، لأنها تضمنت تغييرات كثيرة بالأسماء والحقائب، وأوضحت المصادر بأن التغييرات طالت حقائب سيادية.

العالم - لبنان

في خطوة على طريق تشكيل الحكومة في لبنان قدم رئيس الوزراء المكلف التشكيلة الحكومية للرئيس عون لكن خطاب الحريري عقب لقائه عون يظهر أن خط التعقيد ما زال سيد الموقف لإحراج رئيس الجمهورية ميشال عون ووضعه أمام خيارين، إما رفض التشكيلة أو قبولها كما هي، رافضا في الوقت نفسه أي نقاش بهذا الأمر.

مصادر مقربة من رئاسة الجمهورية قالت إن الرئيس عون تسلم تشكيلة حكومية تتضمن أسماء جديدة وتوزيعا جديدا للحقائب والطوائف مختلفا عما اتفق عليه سابقا.

وأشارت هذه المصادر إلى أن الرئيس عون لن يقبل تشكيلة الحريري كما هي، لكنه لن يرفضها، بل سيفتح بابا لمناقشتها لأنها تضمنت تغييرات كثيرة بالأسماء والحقائب، انطلاقا من أنها قابلة للأخذ والرد.

وأوضحت المصادر أن جوهر الخلاف بين الحريري وعون حول تشكيلة الحكومة التي تضمنت تغييرات كثيرة في ما يتعلق بالأسماء وتوزيع الحقائب لاسيما السيادية ومن بينها وزارة الخارجية التي من المقرر أن تكون من حصة الدروز، فعادت إلى المسيحيين، والداخلية التي كانت مقررة للأرثوذوكس فعادت إلى السنة.

يأتي تقديم التشكيلة الوزراية بعد أيام من إعلان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي التوصل إلى قانون لفرض عقوبات على مسؤولين لبنانيين يعتبرون معرقلين لتشكيل الحكومة، معززة بجولة لموفد الرئيس الفرنسي السفير باتريك دوريل على عدد من القادة اللبنانيين وفي مقدمهم رئيس الجمهورية الذي اعتبر أن الجهود لا تزال قائمة لتأليف حكومة جديدة تعطي أهمية أولى لتحقيق الإصلاحات ومكافحة الفساد والمضي في التدقيق المالي الجنائي.

من جهته ركز دوريل على أهمية الإسراع في تأليف حكومة جديدة ومباشرة الإصلاحات التي تنادي بها فرنسا والمجتمع الدولي.

كما سجل لقاء بينه وبين رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، وقد طلب دوريل رسميا أن يواصل حزب الله مساعيه للإسراع في تشكيل الحكومة.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..