بالفيديو..

الفتح يطلق حملته الانتخابية في الانتخابات العراقية

الإثنين ٠٢ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٤:٣٣ بتوقيت غرينتش

أعلنت المفوضية المستقلة العليا للانتخابات في العراق أن عملية الاقتراع ستجري في موعدها المقرر دون أي تأجيل، فيما أطلق تحالف الفتح حملته الانتخابية، مؤكدا أن خروج القوات الأميركية سيكون على سلم أولوياته.

العالم - مراسلون

رغم الانسحابات وتردد بعض القوى والكتل السياسية في خوض غمار الانتخابات اتخذ تحالف الفتح قراراً حاسماً بالمشاركة ودفع عجلة الانتخابات الى الامام من خلال اطلاق حملته الانتخابية والاعلان عن اسماء مرشحيه.

ووعد رئيس التحالف هادي العامري بأنه سيعمل على تحقق انسحاب القوات الاميركية ومعالجة البطلالة والنقص في البنة التحتية والمستشفيات.

وقال النائب في البرلمان العراقي احمد الاسدي: "بالتاكيد تحالف الفتح اعلن برنامجه الانتخابي بشكل واضح، وتحدث السيد رئيس التحالف عن النقاط الرئيسية لهذا البرنامج، لكننا نقولها باختصار انها ترتكز على الملف الامني وحماية الحشد الشعبي والقوات المسلحة والاجهزة الامنية، كذلك ملف السيادة، ولانتراجع ابداً عن مطالبنا بتحقيق السيادة الكاملة وخصوصاً السيادة الجوية المطلقة".

قرار تحالف الفتح جاء منسجماً مع اعلان المفوضية العليا للانتخابات بإعتبار العاشر من اكتوبر تشرين الاول المقبل موعداً حتمياً لاجراء القتراع العام، ورغم بعض الانسحابات مازالت القوى والفعاليات السياسية تصر على اجراء الانتخابات بموعدها ومن ابرزها ائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي وتحالف قوى الدولة الوطنية برئاسة عمار الحكيم والنصر برئاسة حيدر العبادي، بينما أعلن التيار الصدري مقاطعته الانتخابات وانضم اليه المنبر العراقي برئاسة اياد علاوي وجبهة الحوار الوطني برئاسة صالح المطلق والحزب الشيوعي وبعض الفعاليات من حراك تشرين.

وقال المحلل السايسي صباح العكيلي: "بالتالي هذا الانسحاب حقيقة لن يغيير المعادلة الانتخابية، وبعض الكتل السياسية ليس لها وزن في الانتخابات القادمة بإستثناء قائمة سائرون، واعتقد الساعات القادمة ممكن تنبئ بتغيير موقفها وعودتها الى المشاركة في الانتخبات بشكل واسع".

وفي كردستان تبدو الاحزاب والقوى الكردية منهمكة في الاعداد للمعركة الانتخابية، واعلنت قائمة تحالف كردستان التي تضم الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير اختيار قباد طالباني رئيساً لها.

قرار الانتخابات العراقية المبكرة يسير الى الامام رغم بعض التلكؤ، وكشفت مصادر بأن حوارات جارية لعودة بعض القوى عن قرار المقاطعة.