العالم - مراسلون
تدشين المشاريع العمرانية والخدمية والترفيهية والسياحية واحدة تلو الاخرى في مدينة قم المقدسة جنوب العاصمة الايرانية طهران، رغم الصعوبات المالية والحظر الاقتصادي المفروض على البلاد لتكون المدينة رائدة في مجال التنمية المستدامة واكثر جذباً للسياح من داخل ايران وخارجها.
وقال وزير الداخلية الايراني عبدالرضا رحماني فضلي: "اولينا اهمية فائقة للمشاريع العمرانية والخدمية في البلاد وفق البرنامج المحدد رغم الحظر والصعوبات المالية، ومنها تراجع اسعار النفط وركود جباية الضرائب بسبب تفشي جائحة كورونا".
توسيع المساحات الخضراء ومواصلة تشيد محطات مترو الانفاق بالاضافة الى المنشآت الترفيهية المتطورة والمزودة بالتلفريك والقاطرات المعلقة، وبناء الجسور وتعبيد الطرق العالمة، كانت من ابرز المشاريع العمرانية التي تم تدشينها في مدينة قم.
وقال رئيس بلدية قم مرتضى سقائيان نجاد: " جميع المشاريع العمرانية والخدمية بمدينة قم يتم تشيدها بالاعتماد على القدرات الوطنية ودعم وتمؤيل هذه المشاريع ايضا هو من الشعب الايراني".
تعزيز المنظومة البيئية والمساحات الخضراء والحدائق العامة والمنتزهات الترفيهية في قم تكتسب اهمية كبرى في الترويح عن السكان من مواطنين ومقيم، اضافة الى كونها وجهات سياحية وترفيهية متكاملة تستقطب الزوار والسياح.
انجاز المشاريع العمرانية والخدمية والترفيهية وبالعتماد على القدرات المحلية الايرانية، إن دل على شيء فإنما يدل على ان الحظر الاقتصادي على طهران يفتقد للفاعلية كما يؤكد المراقبون.