الأمم المتحدة تندد باتهام الطواقم الإنسانية في تيغراي بالانحياز

الأمم المتحدة تندد باتهام الطواقم الإنسانية في تيغراي بالانحياز
الثلاثاء ٠٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٠٠ بتوقيت غرينتش

نددت الأمم المتحدة بما اعتبرته اتهامات خطيرة بـ الانحياز وُجّهت إلى الطواقم الإنسانية العاملة في إقليم تيغراي الذي يشهد نزاعًا في شمال إثيوبيا حيث يتعذر إيصال المساعدات الإنسانية رغم المجاعة.

العالم - الأميركيتان

وسبق أن اتهمت الحكومة الإثيوبية الطواقم الإنسانية بالوقوف إلى جانب المتمردين المنتمين إلى جبهة تحرير شعب تيغراي وحتى تسليحهم.

وقال مارتن غريفيث مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية في مؤتمر صحافي في أديس أبابا اليوم الثلاثاء إن الاتهامات المعممة بحق العاملين الإنسانيين يجب أن تتوقف.

وأضاف في اليوم الأخير من زيارة لإثيوبيا استمرت ستة أيام: إنها ظالمة، إنها تأتي بنتائج مضادة، ينبغي تعزيزها بأدلة إذا كانت متوافرة، وبصدق هذا الأمر خطير.

وقتل عشرة عمال إنسانيين على الأقل منذ أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي، أبيي أحمد، الجيش الفدرالي إلى تيغراي في تشرين الثاني/نوفمبر 2020 لإسقاط السلطات الإقليمية.

وأعلن أحمد الانتصار نهاية تشرين الثاني/نوفمبر 2020 بعد السيطرة على عاصمة الإقليم ميكيلي، لكن المعارك تواصلت ونهاية حزيران/يونيو 2021 استعاد المتمردون السيطرة على القسم الأكبر من الإقليم بما فيه عاصمته.

وفي تموز/يوليو الماضي اتسعت المعارك وشملت منطقة عفر وإقليم أمهرة المحاذيين لتيغراي.

والشهر الفائت، اتهم المسؤول الحكومي، رضوان حسين، بعض المنظمات غير الحكومية بـ ’’تسليح المعسكر الآخر‘‘ في إشارة إلى المتمردين، لكنه لم يُدلِ بتفاصيل إضافية.

وتؤكد الطواقم الإنسانية أنه رغم إعلان وقف لإطلاق النار نهاية حزيران/يونيو الماضي، فإن إيصال المساعدات إلى تيغراي لا يزال متعذرًا.

والثلاثاء، ذكر غريفيث أن مئة شاحنة محملة بمساعدات ينبغي أن تصل إلى المنطقة يوميًا لتلبية الحاجات، مشددًا على وجوب تبدل ’’الظروف‘‘ لتحقيق ذلك.

وقال: نحتاج إلى وصول آمن برًا، وكذلك طبعًا بالنسبة إلى طائراتنا بحيث (تتمكن) من دخول ميكيلي والخروج منها. وبصدق، نحتاج إلى انتهاء الحرب.