شاهد.. دعوات لحل البرلمان التونسي والتحول لنظام رئاسي

السبت ٠٧ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٥:٢١ بتوقيت غرينتش

حملة اعفاءات واسعة تشهدها تونس طالت مسؤولين ووزراء ومحافظين بالتزامن مع وضع شخصيات سياسية وقضائية قيد الاقامة الجبرية، في وقت تتشكل تنسيقيات مساندة للرئيس قيس سعيد للضغط من أجل حل البرلمان وتغيير النظام السياسي من برلماني الى رئاسي.

العالم – تونس

تشكيل شبابي يحمل اسم حراك الخامس والعشرين من جويلية يعلن مساندة الرئيس قيس سعيد، تشكيل بلا هوية واضحة دعا الى حل البرلمان وتغيير النظام السياسي الحالي الى نظام رئاسي عبر استفتاء شعبي.

وقالت المتحدثة باسم حراك خمس وعشرين جويلية، نصاف حمامي: "ابرز المطالب هي حل البرلمان نهائيا اعتمادا على الاستفتاء وثانيا تحقيق مطالب الشباب التي خرجوا بها في شعارات الخامس والعشرين من جويلية، الدعوة الى نظام سياسي وانتخابي جديد".

وفيما اعلنت حركة النهضة مقاضاة المكلف بتسيير وزارة الداخلية بعد وضع القيادي بها انور معروف تحت الاقامة الجبرية اكد الرئيس قيس سعيد خلال موكب اداء اليمين لوزير الصحة الجديد انه لن يتراجع رغم ما وصفها بمحاولات الارباك.

وقال الرئيس التونسي، قيس سعيد: "ان هذه المحاولات لا تربكنا ابدا والمناورات والاراجيف السخيفة التي يطلعون بها كل يوم في وسائل التواصل الاجتماعي لا تزيدنا الا اصرارا وصمودا وثباتا وعزما على المضي الى الامام ولن نتراجع ابدا الى الوراء".

رغم ما يبدو من رفض الرئيس سعيد لاي حوار مع الاحزاب او المنظمات حاليا يرى محللون ان المرحلة القادمة ستشهد تراجع جميع القوى بما فيها رئاسة الجمهورية نحو مربع مشترك للتوافقات.

من جهته قال الكاتب والمحلل السياسي، علي اللافي: "كل الاطراف الرئيسية في الازمة مما يعني الحزام السياسي للرئيس والنهضة واتحاد الشغل كلها تدحرجت الى مربعات اخرى بغض النظر عن طبيعة المسافة والاختلاف في مسافة التدحرج فالهدف هو ان يلقى كل طرف نفسه ضمن خارطة الطريق غير محرجا او ملزما بما قاله من مواقف سابقة".

موازين قوى جديدة في طريقها لرسم مشهد سياسي اخر في تونس.

المزيد من التفاصيل بالفيديو المرفق...