'الاسرائيليون' يرمون عجزهم في التصدي لحزب الله على عاتق الأميركيين

'الاسرائيليون' يرمون عجزهم في التصدي لحزب الله على عاتق الأميركيين
الأحد ٠٨ أغسطس ٢٠٢١ - ١٠:٣١ بتوقيت غرينتش

ذكرت بعض وسائل الاعلام ان الولايات المتحدة مارست ضغوطا على رئيس الوزراء الاسرائيلي نفتالي بينيت لعدم تغيير قواعد المواجهة مع حزب الله قبل استئناف المحادثات النووية في فيينا في سبتمبر المقبل، الأمر الذي قد يعطي إيران ذريعة للانسحاب من المفاوضات.

العالم - الاحتلال

صرح بذلك مصدر دبلوماسي لصحيفة “الشرق الأوسط” ونقله موقع “يديعوت احرنوت” العبري، كما أفادت التقارير أن التصعيد في نهاية الأسبوع كان محاولة من قبل حزب الله لفحص بينيت.

وبحسب المصدر ، بعثت "إسرائيل" وحزب الله برسائل إلى اليونيفيل مفادها أنهما غير معنيين بتغيير قواعد الصراع ، بعد ضغوط من الولايات المتحدة وفرنسا من الجانبين.

ومن الواضح أن الكيان الاسرائيلي يريد تبرير عجزه عن التصدي لحزب الله بأن الولايات المتحدة طلبت منهم عدم تغيير قواعد الاشتباك، بينما طالما أعلنت واشنطن أن أمن الكيان الاسرائيلي أولوية لها، وكل ما تفعله تل أبيب يصب في اطار الدفاع عن أمنها، بمعنى آخر أن تدعم بكل قوة أي عدوان اسرائيلي سواء كان ضد حزب الله أو المقاومة الفلسطينية أو القوات السورية.

ولكن بما أن الكيان الصهيوني لا يريد الاعتراف بهذا العجز وانه غير قادر على التصدي ومواجهة حزب الله، لذلك يلقى هذا العجز على عاتق الأميركيين، مما يستدعي من الادارة الأميركية أن تحدد موقفها من ذلك خاصة وان طهران حددت موقفها من المفاوضات، وأعلنت بكل صراحة أن السبيل الوحيد لنجاحها هو الغاء كافة اجراءات الحظر عن ايران.