بالفيديو..

خفايا مباحثات المخابرات الأميركية في تل أبيب حول إيران

الأربعاء ١١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٣:٤٤ بتوقيت غرينتش

في زيارة تستمر لـ3 ايام،اجرى مدير وكالة المخابرات المركزية الاميركية وليام برنز محادثات مع رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلية نفتالي بينيت، حيث بحث الجانبان الوضع في الشرق الأوسط مع التركيز على ايران، وإمكانيات توسيع التعاون الإقليمي وتعزيزه.

العالم - خاص بالعالم

حكومة الاحتلال، وفي بيان قالت أن *بيرنز* التقى أيضا الرئيس الجديد لجهاز الموساد*دافيد برنياع*، وبحث معه البرنامج النووي الإيراني، والتطورات الإقليمية.

ومن خلال ما تم اعلانه فإن لقاءات *بيرنز* ركزت على ايران، وتحديدا على البرنامج النووي الايراني، ومفاوضات فيينا التي يتوجس منها كيان الاحتلال، والاوضاع في المنطقة لا سيما بعد المزاعم الغربية والاميركية الاسرائيلية لطهران بالوقوف وراء استهداف سفينة *ميرسر ستريت* في قبالة ساحل عمان، والتي تشغلها شركة اسرائيلية اواخر تموز يوليو الماضي.

في الموضوع الاول، لا يزال كيان الاحتلال يحرض ضد مفاوضات فيينا، بالتعاون مع بعض الدول في منطقة الخليج الفارسي..

حيث كان نتنياهو أبدى مرارا اعتراضه على سعي واشنطن إلى إحياء الاتفاق النووي مع ايران ، الذي أبدت إدارة جو بايدن استعدادها للعودة إليه، بعد انسحاب ترامب منه .كما ان بينيت تعهد سابقا بمنع ايران من امتلاك سلاح نووي بحسب زعمه.

وعن مزاعم "اسرائيل"والغربيين بوقوف ايران وراء استهداف السفن في المياه الدولية،عبرت طهران عن رفضها لتلك المزاعم بشكل قاطع، لكنها اكدت بالمقابل، أنها لا تفرط بأمنها ولا تقبل أي تهديدات.

وقد كانت المواقف الايرانية اكثر وضوحا، عندما اكد قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الاسلامية العميد أمير علي حاجي زاده، أن الرد الايراني على أي تحرك عدائي من قبل أعداء ايران خاصة الكيان الصهيوني سيكون قاسيا ومزلزلا.

وتاتي تلك التطورات بعد تقارير افادت قبل ايام قليلة عن عبور غواصة تابعة لجيش الاحتلال الاسرائيلي قناة السويس سرا، بالتزامن مع عبور بارجتين اسرائيليتين للقناة برفقة الغواصة.

وهي خطوة أتت بعد فشل التحشيد ضد ايران في مجلس الامن على خلفية حادثة سفينة ميرسر ستريت،والرسائل البريطانية التي تلتها بأن لندن لا تريد اية مواجهة عسكرية مع طهران.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...