حالة من الغضب والحزن في لبنان بسبب تفجير عكار

حالة من الغضب والحزن في لبنان بسبب تفجير عكار
الإثنين ١٦ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:١٩ بتوقيت غرينتش

استيقظ اللبنانيون على خبر حادثة انفجار صهريج وقود في بلدة التليل في عكار شمالي لبنان يوم أمس الأحد. وتوفي على أثر الانفجار أكثر من 20 شخصا وجُرح ما يقارب 80.

العالم – نبض السوشيال

وكعادتهم في كل حدث أطلق اللبنانيون هاشتاغ #جريمة_عكار ادانوا خلاله التفجير وعبروا عن ألمهم بسبب الأزمات المتتالية التي يعيشها لبنان. كما اشتكوا من الوضع المأساوي الذي يعيشه بلادهم نتيجة عدم تشكيل حكومة والخلافات بين القوى السياسية.

ورأى العديد من اللبنانيين أن ما حصل هو نتيجة "إهمال وفساد"، ما جعل المواطنين الأبرياء هم الضحية.

كما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي نداءات استغاثة للتبرع بالدم والأدوية.

وناشد المغردون على تويتر اللبنانيين للمساعدة في نقل الجرحى والتبرع بالدم لهم، خاصة مع تفاقم أزمة البنزين والدواء في لبنان.

أما بالنسبة للخطوة التالية من بعد انفجار عكار، لحل الأزمة التي يعيش فيها لبنان، يرى المغردون أنه يجب أن يحصل "إعادة بناء" لهياكل الدولة وأن تكون مبنية على "المواطنة والانتماء للبنان أولًا وآخرًا".

وتأتي حادثة عكار بعد حوالي أسبوعين من الذكرى السنوية الأولى لانفجار مرفأ بيروت الذي سبب دمارًا كبيرًا في لبنان.

هذا ولا يزال اللبنانيون لا يمتلكون أجوبة لأسئلتهم حول انفجار بيروت ما إن كان حادثًا أو أمر مفتعلاً.

ويعيش لبنان في أزمة نقص في الوقود والأدوية وانقطاع في الكهرباء.

وقد صنف البنك الدولي الأزمة التي يعيشها لبنان من بين الأسوأ منذ عام 1850. حيث فقدت الليرة أكثر من 90 في المئة من قيمتها وبات نحو 78 في المئة من اللبنانيين تحت خط الفقر، بحسب الأمم المتحدة.