ثبات ايراني علی المواقف النووية وعودة اميركية لسياسة الخداع

السبت ٢١ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٩:٥٢ بتوقيت غرينتش

ترفض طهران أي شروط اميركية – اوروبية للعودة الی الاتفاق النووي مذكرة بأن ما لم يأخذه ترامب بالضغوط القصوی، لن يتمكن بايدن من انتزاعه باستمرار النهج ذاته.

العالم - انقلاب الصورة

وبدا واضحاً ان الولايات المتحدة تحاول العودة الی سياسة بث الكذب والاضاليل من اجل اقناع ايران بتقديم تنازلات في مجال برنامجها النووي.

وبعدما رفضت طهران علی صفقة جديدة في مفاوضات فيينا، تحاول ادارة بايدن رفع مستوی الضغوطات علی ايران لانتزاع تنازلات جديدة من ايران.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي ان الولايات المتحدة هي التي تركت الاتفاق النووي وفرضت الحظر علی ايران وحربها الاقتصادي سببت مشاكل للبلاد لذا لايحق لها التحدث بشأن محادثات فيينا، اميركا مجرمة ولايمكن لهذا الجرم أن يبقی دون عقاب وهم يعلمون أكثر من أي شخص أخر مدی الجدية التي خضنا فيها المحادثات، لكن اميركا لم تكن مستعدة للالتزام بتعهداتها وحين تلتزم واشنطن بتعهداتها يمكن التوصل الی الاتفاق".

موقف الدول الاوروبية أيضاً لم يختلف عن موقف الولايات المتحدة، فقد قال الرئيس الفرنسي ايمانوئل ماكرون وفي مشاورات هاتفية مع نظيره الايراني طالب بوضع حد ومن دون تأخير لكل الانشطة التي تنتهك الاتفاق النووي مع القوی الغربية ولكن ابراهيم رئيسي ربط عودة المفاوضات بتأمين حقوق الشعب الايراني وتحقيق مصالحه في اي مفاوضات مقبلة. الرئيس الجديد وفي أول تواصل له مع مسؤول غربي شدد علی ضرورة التزام الولايات المتحدة والدول الاوروبية بتعهداتها أولاً بموجب الاتفاق النووي.