شاهد.. استمرار مخطط الاحتلال لنهب الاراضي الفلسطينية في الضفة الغربية

الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٨:٤٩ بتوقيت غرينتش

قالت حركة السلام الآن الإسرائيلية إن الصندوق القومي اليهودي بصدد الموافقة على تخصيص 100 مليون شيكل لغرض تسجيل الأراضي بما في ذلك آلاف الدونمات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

العالم - مراسلون

صندوقان يعملان في القدس، احدهما صندوق القدس التابع لمنظمة التعاون الاسلامي وانشأ بعد حريق المسجد الاقصى في العام 1969 والصندوق الاخر هو الصندوق القومي اليهودي والتابع للوكالة اليهودية والذي انشأ في العام 1901 لجمع الاموال لشراء اراضي من الدولة العثمانية لصالح اليهود في فلسطين، وبعد نصف قرن على انشاء الصندوق الاول وقرن وعشرين عاما على انشاء الثاني، لا يرى دورا حقيقيا لصندوق العرب والمسلمين بينما يلعب الصندوق القومي اليهودي دورا مركزيا في سلب العقارات الفلسطينية سواء في الضفة الغربية او القدس المحتلة بل يرصد هذا الصندوق مليارات الدولارات سنويا لتهويد الارض الفلسطينية.

وقال مدير عام العمل الشعبي في هئية مقاومة الجدار والاستيطان عبدلله ابورحمة: "ما تقوم به الوكالة اليهودية مع الصندوق القومي اليهودي من خلال حشد وجمع الاموال ورصدها لشراء العقارات او المنازل في المدينة المقدسة هو يحكم الى احكام السيطرة وتفريغ المنطقة من الفلسطينيين وتهويد المكان بالكامل سوى في ما يتعلق بالقدس او بفلسطين التاريخية".

منظمة السلام الان الإسرائيلية أكدت بان الصندوق القومي اليهودي وافق على رصد مئة مليون شيكل كميزانية ليس لشراء الاراضي الفلسطينية وانما لتسجيل الاراضي التي يتم السيطرة عليها لليهود، ووفق المنظمة فان القرار يعني التسجيل و الاستيلاء المزيد من الأراضي الفلسطينية لغرض إقامة المستوطنات وفي حالة القدس الشرقية يعني مصادرة آلاف الدونمات والبيوت من الفلسطينيين الذين عاشوا فيها منذ عقود، كما يجري في حي الشيخ جراح من عملية تطهير عرقي لصالح مجموعات استيطانية من اليمين.

بالنسبة للاحتلال الاسرائيلي لديه من يقدم له كافة الدعم اللوجستي للسرقة وبالنسبة للفلسطينيين حتى الدعم المعنوي من العرب لا يجدونه في الحفاظ على حقهم.

المناطق المحادية للمستوطنات الاسرائيلية في القانون العسكري الاسرائيلي محرمة على الفلسطنيين الصندوق القومي اليهودي يمعل ويرصد ملائين الشواغل من اجل نقل ملكية هذه الاراضي بشكل غير قانوني لصالح اليهود.