هل يجرؤ الكيان الإسرائيلي على توتير الأوضاع مجددا مع المقاومة الفلسطينية؟  

هل يجرؤ الكيان الإسرائيلي على توتير الأوضاع مجددا مع المقاومة الفلسطينية؟  
الإثنين ٢٣ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش

يعود التوتر الى الحدود الجنوبية لفلسطين المحتلة مع قطاع غزة، في غضون شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارات عنيفة على مواقع قال الكان انها تابعه للمقاومة الإسلامية في فلسطين. 

العالم - كشكول

فهل يعود الكيان الصهيوني لارتكاب حماقه اخرى بعد الهزيمة المدوية التي مني منها خلال معركه سيف القدس، بحسب توقعات بعض المتابعين للشأن الفلسطيني، حيث قامت قوات المقاومة الفلسطينية آنذاك بدك الكيان الصهيوني بمئات الصواريخ وشلت الحركة في هذا الكيان الغاصب مما استدعى تدخل الرئيس الامريكي جو بايدن واستجداء عمليه هدنة بين الكيان الصهيوني والمقاومة الإسلامية.

لاشك انه طعم الهزيمة التي مني بها الكيان الاسرائيلي في معركه سيف القدس مازالت تحت اسنانه وخصوصا ان هناك من يتحدث عن ان هذه المعركة كان لها دور في تغيير تعاطي الولايات المتحدة الأمريكية مع الكيان الاسرائيلي وحتى ازاحت نتنياهو عن سده الحكم في هذا الكيان.

الغارات الإسرائيلية التي استهدفت اربع موقع قيل انها تابعه لحركه حماس في غزه جاءت وبحسب الكيان الاسرائيلي ردا على ما اسمته اعمال الشغب العنيفة التي جرت في شمال القطاع والتي تضمنت عمليه اطلاق نار من داخل غزه ادت الى اصابة احد جنود العدو، ولكن مما لاشك فيه ان هذا الاعتداء يعتبر نقدا للهدنة التي تم الاتفاق عليها بين الطرفين بعد معركه سيف القدس في ايار مايو الماضي.

والسؤال الذي يطرح هنا هو هل ان الكيان الاسرائيلي مستعد فعلا في الوقت الراهن لفتح حرب جديده مع قوات المقاومة الاسلامية وخصوصا ان اصداء الهزيمة ما تزال تتردد في آذان الكيان و اصوات الصواريخ التي دكت بها المقاومة الإسلامية المستوطنات ماتزال تدوي في اذان المستوطنين الذين شعروا بالرعب و الهزيمة امام هذه الصواريخ التي كان قسم كبير منها دقيق الإصابة.

فهل نفتالي بنت الذي يقوم بحشد قواته على حدود قطاع غزه ويرفعون بركه تهديدي تجاه المقاومة الفلسطينية النفسية ام انه يتناسى ما حدث في معركه سيف القدس؟ وهل هو قادر على فتح معركه مع المقاومة الفلسطينية وذلك بعد أن خلقت المقاوم معادلة ردع جديده مع الكيان الاسرائيلي.