فرنسا: أولوية مجموعة السبع هي قطع علاقة طالبان بالإرهاب

فرنسا: أولوية مجموعة السبع هي قطع علاقة طالبان بالإرهاب
الثلاثاء ٢٤ أغسطس ٢٠٢١ - ٠٦:٠٥ بتوقيت غرينتش

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن مجموعة السبع وباريس على وجه الخصوص وضعت على رأس أولوياتها قطع العلاقات بين طالبان والمنظمات الإرهابية بالكامل ومشاركة الحركة في الحرب على الإرهاب.

العالم - اوروبا

جاء ذلك، بعدما أعلن قادة مجموعة السبع أن حركة طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب و(حماية) حقوق الإنسان وخصوصا حقوق النساء”، في بيان صدر في ختام قمتهم عبر الإنترنت، وفقا لـ"الألمانية".

وشدد القادة السبعة على أن أفغانستان "يجب ألا تعود أبدا ملاذا آمنا للإرهاب ومصدر هجمات إرهابية" على بلدان أخرى.

كما أكد الإليزيه أن قرار البقاء في أفغانستان بعد 31 أغسطس خاص بواشنطن وهي من تقرر.

فيما أوضحت كندا أن مجموعة الـ 7 اتفقت على الضغط على طالبان للسماح بالإجلاء بعد 31 أغسطس، وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو، قواتنا مستعدة للبقاء في أفغانستان إلى ما بعد 31 أغسطس.

كذلك، قالت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل: “لا يمكننا مواصلة عمليات الإجلاء من أفغانستان بدون الولايات المتحدة”.

إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الثلاثاء الولايات المتحدة خلال قمة لمجموعة السبع عبر الإنترنت إلى ضمان أمن مطار كابول “ما دام ذلك ضروريا” من أجل “استكمال” عمليات إجلاء أفغان تتم حاليا.

وأعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أن قادة الاتحاد طلبوا من "أصدقائهم الأميركيين ضمان أمن المطار ما دام ذلك ضروريا”، و”ضمان وصول عادل ومنصف إلى المطار" لجميع الأفغان المؤهلين لإجلائهم، في وقت تعتزم واشنطن سحب قواتها من أفغانستان بالكامل بحلول 31 آب/أغسطس.

كما أضاف إن "عددا من القادة أبدوا قلقهم حيال هذا الجدول الزمني" خلال قمة مجموعة السبع، مشيراً إلى أنه في مطلق الأحوال "سيكون من الأساسي ضمان إمكان الخروج بحرية من أفغانستان في المستقبل” واستخدام مطار كابول “لإيصال مساعدات إنسانية".

وتابع ميشال: "إننا قلقون بشأن القدرة على الوصول بأمان إلى المطار، وندعو السلطات الجديدة إلى السماح بدخول المطار لكل الأجانب والأفغان" الراغبين في الرحيل.

من جانبه، أفاد المتحدث الرسمي الأوروبي اليوم الثلاثاء، بأن الاتحاد الأوروبي يتواصل مع حركة طالبان في الميدان لتسهيل عمليات الإجلاء.

وأضاف اريك مامير المتحدث الرسمي باسم المفوضية الأوروبية أنه لم يتم التواصل مع الحركة على المستوى السياسي.