العالم - مراسلون
تعود هذه الباصات مجددا إلى درعا البلد لتجد لنفسها طريقا يفضي إلى حل سلمي فضمن بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مجددا خرجت اليوم الدفعة الثانية من المجموعات الإرهابية الرافضة للإتفاق والبالغ عددهم ثلاثة وخمسون إرهابي مع عائلاتهم باتجاه الشمال السوري وذلك تنفيذا لبنود الاتفاق السلمي والذي سيليه العديد من البنود التي من شأنها إعادة الاستقرار لدرعا البلد.
أهالي محافظة درعا أكدوا أهمية إنجاز هذه الحلول السلمية مطالبين بضرورة الإسراع بتنفيذ باقي بنود الاتفاق من أجل عودتهم لمنازلهم.
رغم محاولات إفشال الحلول السلمية إلا أن الدولة السورية استطاعت بعزمها وإصرارها على الخوض بالحل السلمي وتحييد الأعمال العسكرية.
مع خروج الدفعة الثانية من الجماعات الارهابية الرافضة لاتفاق درعا البلد يبدوا ان بوادر الحل السلمي باتت تلوح مجدداً في الافق لحل هذا الملف بعيداً عن الحرب وخسائرها.